الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

البوابة التعليمية

نقيب معلمي سوريا في حوار لـ"البوابة نيوز": العدوان التركي يزيدنا صلابة وننتظر نتائج جهود مصر الدبلوماسية.. التعليم منتظم بالبلاد رغم الهجوم.. ومئات الشهداء من المعلمين واجهوا التنظيمات الإرهابية

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
أكد وحيد الزعل، نقيب معلمى سوريا، أن العدوان التركى على الشمال السورى لن يزيد السوريين إلا صلابة ومقاومة ضد همجية أردوغان وقال في حواره لـ«البوابة نيوز» على هامش مشاركته في مؤتمر اتحاد المعلمين العرب والذى يناقش أهم القضايا التعليمية التى تشهدها المنطقة العربية بمقر النقابة العامة للمعلمين بالقاهر، إن سوريا فضلت المصلحة القومية على المصالح الخاصة، لافتًا إلى أن العدوان التركى الأخير أدى إلى استشهاد المئات من المعلمين، وطالب «الزعل»، المعلمين العرب، بعقد الدورة الـ20 القادمة في دمشق.. وإلى نص الحوار:

■ما تعليقك على العدوان التركى الأخير على سوريا؟
- أردوغان وقواته، ضربوا القوانين الدولية عرض الحائط، وخالفوا كل المواثيق.
وتواجه سوريا تحديات وضغوط هائلة، بينما ستخرج منتصرة رغم ما تواجهه من حصار سياسى واقتصادى وافتراءات دولية وإعلامية مضللة، وسيظل نهجها هو المقاومة حتى تحرير جميع الأراضى السورية.

■كيف ترى سبل التصدى خلال تلك المرحلة؟
- هناك ترتيبات على المستوى العسكرى لإعادة ترتيب التحركات، وهناك مجموعة من الدول تقف بجانب سوريا، ويأتى العدوان التركى في الوقت الذى تتطلع فيه سوريا للتخلص من الإرهابيين والدواعش وقد حدث أن تم تحرير معظم الأراضى السورية من الدواعش، ولكن هناك بعض المناطق في بعض المحافظات، لم تحرر، والقوات السورية تنتظر بعض الترتيبات الدولية.

■ماذا عن وضعية المعلمين والتعليم في سوريا؟
- المعلمون كانوا وقود المعركة ضد الإرهاب والدواعش وهناك مئات الشهداء من المعلمين، وبشكل عام العدوان التركى على شمال سوريا بريفى الحسكة والرقة أدى لاستشهاد عدد كبير من المواطنين، وجرح المئات ويأتى ضمن حلقات التآمر على الشعب السورى، وهو يفضح حقيقة عدائهم لسوريا ويعرى أهدافهم الاستعمارية ومؤامراتهم الدموية وسوء نواياهم. ورغم كل ذلك فأرى أن التعليم يعود لوضعه الطبيعى، في كل المناطق، وعاد الطلاب للمدارس بالمناطق التى تم تحريرها من قبضة الإرهابيين نهائيا وكذا المعلمين، أولا بأول.

■كيف ترى دور مصر الدبلوماسى بعد الاعتداء التركى؟
- دور مصر عظيم ومتميز، وننتظر النتائج من ذلك الدور، حتى يعزز التلاحم العربى وإعادة الوحدة الحقيقية للعرب، وقناعتنا أن هذا العدوان لن يزيدنا إلا صلابة وتصميما على دحر الإرهاب وداعميه حتى يتحقق النصر.

■ماذا عن مؤتمر اتحاد المعلمين العرب وتوصياته لدعم معلمى سوريا؟
- دعوت أعضاء اتحاد المعلمين العرب، لعقد الدورة الـ٢٠ القادمة في دمشق متعهدا بتقديم كل التسهيلات إيمانا بالرسالة السامية للمعلمين وجهودهم في مقاومة الأفكار الظلامية العدوانية، أما عن التوصيات فيصدر المؤتمر بيانا ختاميا يختص بشأن ما تشهده سوريا حاليا. وهنا أهدى تحية لمعلمى سوريا قلعة الصمود والتحدى التى لن تنحنى تحت أى ضغوط، وأؤكد أننا لن نفرط في ترابنا الوطنى وسوف نستعيد كل ذرة من الأراضى السورية من أردوغان وقواته التى اعتدت على شمال سوريا وقتلت وأصابت وشردت الآلاف من المواطنيين، وهذا المؤتمر يعد دعوة للتوحد والترابط بين المعلمين وأيضا الشعوب.