الجمعة 19 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

بوابة العرب

خيانة جديدة للمنطقة العربية.. «إخوان سوريا» تبارك العدوان التركي على الأراضي السورية.. حامد فارس: أردوغان دخل شمال شرق سوريا لتغيير ديموغرافية المنطقة

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
نزعت جماعة الإخوان الإرهابية آخر أقنعتها بتأييد العدوان التركى على الشمال السوري، وسعى ديكتاتورية أردوغان لتنفيذ مشروعها الاستعماري، بمعاونة جماعة الخونة. وحرضت جماعة إخوان سوريا، في بيان رسمى لها نشرته على صفحتها الرسمية، بعض العشائر العربية والكردية في شمال سوريا على الانضمام إلى قوات جيش الاحتلال والميليشيات الإرهابية، مهددة من يرفض الانضمام بـ«الملاحقة والهلاك».

وقالت الجماعة في بيانها: «إننا نؤيد وندعم هذه العملية، فإننا نؤكد بشكل واضح لا لبس فيه، أننا مع وحدة الأراضى السورية ووحدة المجتمع السوري».
وأضافت: أن «إخوتنا الأكراد هم مكون أساسى من مكونات الشعب السوري، وأنه لا يجوز التعرض لهم بجريرة الميليشيات الإرهابية الانفصالية التى هجرت أهالى منطقة الرقة واستعرضت جثث مقاتلى الجيش الحر في عفرين».
ومن جانبه، قال المستشار حامد فارس، المتخصص في الشئون العربية، تعليقًا على تسبيح الإخوان بحمد أردوغان ومباركتها العدوان على سوريا: «بيحلّو السبوبة بتاعتهم». وأضاف «أن جماعة الإخوان الإرهابية وما يمثلها من إعلام حقير يبيح دم الأبرياء السوريين بشكل عنيف وقوى يؤدى إلى سقطة سيذكرها التاريخ أمد الدهر، موضحًا أن جماعة الإخوان الإرهابية وقطر وتركيا تغنى على دم الأبرياء من الأكراد السوريين، الذين تم ذبحهم بدم بارد.
وأشار إلى أن أردوغان دخل شمال شرق سوريا ليبقى، ويريد تغيير ديموغرافية المنطقة، ويحاول تهجير السكان في شمال سوريا، ويأتى بالموجودين داخل تركيا، وهى محاولة لضم شمال شرق سوريا، ويحاول عن طريق الذين يتمتعون بالولاء لتركيا ويحاول دخولهم للأراضى السورية، بعد أن أعطى لأغلبهم الجنسية التركية.

ووصف عبدالشكور عامر، الخبير في شئون الحركات الإسلامية، الاعتداء التركى السافر على شمال الدولة السورية بعملية «نبع الإرهاب» التركية، مشيرا إلى أن إعلان الإخوان دعمها للعدوان التركى على سوريا بأنه خيانة جديدة للمنطقة العربية، موضحا أن الإخوان هم سلاح أنقرة لتبرير عدوانها على سوريا.
وقال إن جماعة الإخوان تنتهج عقيدة الخيانة ضد أمتها العربية والإسلامية وكما دعمت العدوان على الشعب والجيش الليبى على لسان مفتى الجماعة يوسف القرضاوى قبل ما يسمى بالربيع العربي، حيث أفتى القرضاوى على شاشة الجزيرة بجواز ضرب وهجوم الناتو على الجيش الليبى بحجة نشر الخيرات والديمقراطية والدفاع عن الشعب الليبي، فهاهم اليوم يدفعون ثمن طعامهم وشرابهم وسياراتهم الفارهة وتمويلمهم بدعم وتأييد العدوان والاحتلال التركى المجرم للأراضى العربية السورية.
وتابع، ومع بدايات الأزمة السورية دعم الجيش الحر الذى يدين بالولاء لجماعة الإخوان تقسيم سوريا والعدوان والتدخل في الشأن السورى وتلقى تمويلا قطريا تركيا لقتل السوريين ومحاربة الجيش السورى العربي.