اختارت الملكة إليزابيث الثانية، عدم ارتداء تاج الدولة الإمبراطوري، خلال خطابها السنوي أمام البرلمان، ووضعته على طاولة بجانبها بدلا من ذلك.
وبحسب "روسيا اليوم"، ألقت الملكة خطابها الشهير يوم الاثنين 14 أكتوبر، لافتتاح البرلمان رسميا، وهي مناسبة احتفالية مليئة بالتقاليد والإسراف الملكي، لكن إليزابيث الثانية قررت كسر أحد التقاليد الرئيسية التي اتبعتها منذ توليها العرش عام 1952، وعدم ارتداء التاج الثقيل الذي لا يقدر بثمن.
وهذه هي المرة الثانية في عهدها التي تقرر فيها الملكة عدم ارتداء تاج الدولة الإمبراطوري في مناسبة احتفالية رسمية، حيث كانت الأولى في عام 2017، بسبب الانتخابات المفاجئة التي أجرتها تيريزا ماي.
وصنع تاج الدولة الإمبراطوري في الأصل، لتتويج الملك جورج السادس عام 1937، واعتمد تصميمه على التاج الذي كانت ترتديه الملكة فيكتوريا في عام 1838، وهو يضم عددا من الأحجار الكريمة الثمينة للغاية.