عقدت اللجنة الفرعية المشكلة من لجنة الخطة والموازنة لمتابعة تنفيذ استراتيجية 2030 وموازنات البرامج والأداء، اجتماعا لها، اليوم، بحضور الدكتور حسين عيسي رئيس لجنة، والنائب ياسر عمر وكيل اللجنة والنائبة سيلفيا نبيل رئيس اللجنة الفرعية، وأعضاء اللجنة وممثلي وزارة المالية والمجلس القومي للمرأة.
وفي بداية الاجتماع أوضحت "نبيل" أن الهدف من الاجتماع هو الاطلاع علي خطة المجلس القومي للمرأة لتحويل موازنة الدولة للموازنة المستجيبة للنوع الاجتماعي، في ضوء موازنة البرامج والأداء بحكم خبرة المجلس في هذا الأمر حيث بدأها في ٢٠٠٦، حيث تم الاتفاق بين اللجنة والمجلس القومي للمرأة، علي أن يكون العام الحالي مخصصا لتدريب الوزارات للتحول موازنة (2020/2021) لتضمين الموازنة المستجيبة للنوع ضمن موازنة البرامج والأداء.
وأشارت إلى أنه تم الاتفاق على استخدام وحدات تكافؤ الفرص في الوزارات مطالبة ممثلي المجلس القومي للمرأة بتوضيح ما وصلوا إليه.
وعرضت شيماء نعيم مدير عام سياسات التخطيط في موازنة المجلس القومي للمرأة ما وصل إليه المجلس القومي للمرأة، لافتة إلى أن المجلس بدأ الموازنة المستجيبة للنوع منذ عام ٢٠٠٦ واستمر حتي ٢٠١٠، ثم عادت مرة أخري ببدء تطبيق موازنة البرامج والأداء، وأن هذه التجربة رائدة لمصر، حيث تم تدريب الوزارات لقياس أثر الإنفاق الذي تم علي المجتمع وهل الفئة المستهدفة استفادت أم لا.
من جانبها طالبت النائبة سيلفيا نبيل بتقدم خطة واضحة للتدريب يوم 24 أكتوبر الجاري، على أن تكون مستجيبة للنوع الاجتماعي كله وليس المرأة فقط، وأيضا استراتيجية تمكين المرأة واستراتيجية مناهضة العنف ضد المرأة.
وطالبت النائبة سهير الحادي بأن يكون هناك بروتوكول تعاون رسمي بين المجلس القومي للمرأة والوزارات مؤكدة أن الشكل الودي غير مطلوب حتى يكون هناك إلزام للجميع.
من جانبه أكد الدكتور حسين عيسي رئيس اللجنة أن هناك جهد مشرف بذل في هذا الأمر، لافتا إلى أننا تجاوزنا مرحلة أن نقول: المرأة عنصر مهم وأنها نصف المجتمع مضيفا "نحن في عصر المرأة والموضوع انتهى"، وأن هناك أنشطة في مصر تقوم بها المرأة بكفاءة عالية ومنها الجامعات والمدارس والبنوك وغيرها.
