في مثل هذا اليوم 14 أكتوبر من عام 1933، بعد نحو تسعة أشهر من تعيين أدولف هتلر مستشارًا لألمانيا، أعلنت الحكومة الألمانية انسحابها من عصبة الأمم وكان السبب الظاهري لذلك هو رفض القوى الغربية الإذعان لمطالب ألمانيا في التكافؤ العسكري.
ومن خلال هذه الرسالة المقتضبة، التي ترجع إلى 19 أكتوبر من عام 1933، أخطر وزير الخارجية كونستانين فرايهر فون نويرات الأمين العام لعصبة الأمم، جوزيف أفينول، بانسحاب ألمانيا وتبع خروج ألمانيا من المنظمة الدولية تعزيز قوتها العسكرية الضخمة، وهو ما تم انتهاكًا للاتفاقيات العالمية، والتخلي عن ميثاق لوكارنو (1936)، والاستيلاء على النمسا (1938)، وضم مقاطعات بوهيميا ومورافيا التشيكوسلوفاكية (مارس 1939).
انتهت هذه الأحداث بهجوم ألمانيا على بولندا في 1 سبتمبر من عام 1939، واندلاع الحرب العالمية الثانية وتوجد هذه الرسالة في أرشيفات عصبة الأمم، المحفوظة في مكتب الأمم المتحدة بجنيف وأدرجت الأرشيفات في سجل ذاكرة العالم التابع لليونسكو عام 2010.
ومن خلال هذه الرسالة المقتضبة، التي ترجع إلى 19 أكتوبر من عام 1933، أخطر وزير الخارجية كونستانين فرايهر فون نويرات الأمين العام لعصبة الأمم، جوزيف أفينول، بانسحاب ألمانيا وتبع خروج ألمانيا من المنظمة الدولية تعزيز قوتها العسكرية الضخمة، وهو ما تم انتهاكًا للاتفاقيات العالمية، والتخلي عن ميثاق لوكارنو (1936)، والاستيلاء على النمسا (1938)، وضم مقاطعات بوهيميا ومورافيا التشيكوسلوفاكية (مارس 1939).
انتهت هذه الأحداث بهجوم ألمانيا على بولندا في 1 سبتمبر من عام 1939، واندلاع الحرب العالمية الثانية وتوجد هذه الرسالة في أرشيفات عصبة الأمم، المحفوظة في مكتب الأمم المتحدة بجنيف وأدرجت الأرشيفات في سجل ذاكرة العالم التابع لليونسكو عام 2010.
