ذكر موقع فالور اكتويل الفرنسى، السبت الماضي، إن الإرهابية حنان أبو الهنا التى قتلت خلال مطاردة شرطية لاعتقالها هى وزوجها الإرهابى ميكائيل تشيولو، في مارس الماضى بعد شنهما هجوما إرهابيا في سجن بمنطقة أورن الواقعة شمال غرب فرنسا، كانت على صلة بمؤسسة قطر الخيرية وتعمل لحسابها، وفقًا للتحقيقات الأخيرة للسلطات الفرنسية.
وتتضمن أدلة إدانة أبو الهنا رسائل بريد إلكترونى متبادلة مع شخصيات قطرية تدير مؤسسات خيرية قطرية والذين أشادوا بأداء حنان أبو الهنا.
من جانبة قال هشام النجار، باحث في شئون الجماعات الإسلامية، إن من تتبع مسارات العمليات الإرهابية في مختلف المناطق بالعالم وليس في أوروبا فقط وجد هناك صلة ورابطا بينها وبين جمعيات تحمل عناوين خيرية واجتماعية ودعوية تديرها وتشرف عليها قطر عبر قيادات بجماعة الإخوان، وهذا النشاط مترابط بإدارة واحدة وعبر منظومة واحدة فكرية واقتصادية وحركية تعتمد على استثمار قطر في العمليات القذرة من اتجار بالمخدرات والسلاح وتهريب البشر وغسل هذه الأموال بنشاط الجمعيات التي تشرف عليها التي هي في نفس الوقت غطاء لدعم وتمويل أنشطة إرهابية لكل من داعش والقاعدة.
وأضاف النجار في تصريحات لـ"البوابة نيوز"، أن الإرهابية تشغل منصب مساعد تنفيذى لصندوق من شأنه جمع التبرعات، وتجمع الأموال لتمويل الإرهاب والتواصل مع مؤسسة قطرية تدعم الإرهاب.
