الجمعة 19 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

البوابة القبطية

البابا تواضروس.. سفير مصر للسلام العالمي

البابا تواضروس الثاني
البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
يحمل البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، في قلبه حب مصر طائفا به ومتجولا بلاد العالم لنشر السلام وزرع المحبة، بين الشعوب من جهة ومن اجل التعارف على مختلف الطوائف القبطية من جهة أخري، يحلق بالسماء كثيرا لكي ينشر رسالته، وتعد زيارة فرنسا لأول مرة، منذ جلوسه على الكرسي البابوي.
وكانت زيارته الأولى إلى ألمانيا، في 2012، والذي شارك فيها في الاجتماع الدولي عن أوضاع مسيحيي الشرق الأوسط، بحضور بطاركة كنائس الشرق الأوسط.
وشهد مايو 2013 لاستقبال البابا تواضروس الثانى بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية استقبالا حافل، والذى يزور إيطاليا لمدة 8 أيام، يلتقى فيها لأول مرة مع البابا فرنسيس بابا روما الجديد في أول لقاء يجمع الكنيستين بالفاتيكان منذ 40 عاما بمقر كنيسة القديس بطرس والمقر البابوى للبابا روما ويجلس البابا بفندق الكاثوليكى العالمى بالفاتيكان لمدة 5 أيام.
شهد مايو 2014 زيارة البابا تواضروس للإمارات العربية المتحدة قبيل الانتخابات الرئاسية، على متن طائرة حكومية أرسلها الشيخ خليفة بن زايد حاكم الإمارات، وبدأ البابا بزيارة عدة أماكن أثرية على رأسهم مسجد الشيخ زايد، قائلا "أنا سعيد بهذه الزيارة فهي زيارتي الأولى لدولة الإمارات ولكن ما يثيرني في هذا الشعب العظيم وقفته بجانب مصر ومحبته الفياضة، ومد يد فرحتنا في مصر واحببت أن اشارك المصريين في تقديم الشكر للإمارات، مصر تعطينا صوره قويه برغم التغيرات التي حدثت ولكن عندي اعتقاد قوي أن مصر سوف تتقدم إلى الأفضل"
كان شهر أكتوبر من عام 2014 قد شهد أولي زيارات البابا إلى روسيا، والنمسا للمرة الثانية، وفي الزيارتين التقى البابا وزير خارجية الأولى، ورئيس "الثانية" في إطلالة تدعم تقاسم السياسة للجانب الرعوي في كافة زيارات البطريرك، وايضا شهد نفس العام زيارته إلى هولندا، حيث استقبله الأنبا أرسانى أسقف هولندا وبلجيكا والمنظم العام للمؤتمر الشباب القبطى بأوروبا19، في حضور يعد هو الأول من نوعه لمشاركة بابا الكنيسة القبطية مؤتمرا للشباب القبطى بالمهجر.
وفي شهر يوليو 2015 سافر البابا تواضروس الثاني والوفد المرافق له إلى العاصمة اللبنانية بيروت، بدعوة من الكاثوليكوس أرام الأول كاثوليكوس الأرمن، التقى خلالها بمجموعة من مسيحيي المشرق.
وبنوفمبر 2015 زار البابا تواضروس الثاني، القدس للمشاركة في العزاء والصلاة على جثمان الأنبا إبراهام مطران القدس، والشرق الأدنى، في أول زيارة للبابا إلى القدس منذ 1967.
تكررت الرحلات الرعوية في عام 2015 من قبل البابا تواضروس، محلقا إلى النرويح وفنلندا والنمسا" لأوروبا، خلال الزيارة افتتح البابا عددًا من الكنائس وقال "يمكن أن نصلي في وطن دون كنيسة، ولكن لا يمكن الصلاة في كنيسة دون وطن".
يوليو 2015 توجه البابا تواضروس الثاني والوفد المرافق له إلى العاصمة اللبنانية بيروت، بدعوة من الكاثوليكوس أرام الأول كاثوليكوس الأرمن، التقى خلالها بمجموعة من مسيحيي المشرق.
وفي ديسمبر لعام 2016 توجه البابا تواضروس الثاني إلى العاصمة اليونانية أثينا، في زيارة تاريخية، بعد قطيعة دامت ربع قرن، بين بابا الإسكندرية واليونان، حيث دشن البطريرك عددًامن الكنائس القبطية هناك.
وشهد عام 2017 رحلات رعوية لقداسة البابا شملت ثلاثة دول، قام في أبريل بتيدشن كاتدرائية مارمرقس الرسول بالكويت، وهي الزيارة الأولى للبابا تواضروس للكويت، وتأتي تلبية للدعوة الرسمية التي وجهها إليه أمير الكويت، خلال زيارة الشيخ على الجراح للمقر البابوي، في دير القديس الأنبا بيشوي بوادي النطرون في مصر، أما رحلة البابا إلى إيطاليا، بعد رحلة الكويت، فهي للمشاركة في مؤتمر كهنة أوروبا الذي تقام فعالياته في ضيافة ميلانو الأيطالية، وتنعكس الزيارة الرعوية على قوة علاقات الكنيسة المصرية مع كنائسها بالخارج، ومن إيطاليا إلى لندن في رحلة رعوية أخرى، شهدت انعقاد مؤتمر كهنة أوروبا، والذي أقيمت فعالياته في ضيافة ميلانو الأيطالية.
زار البابا في شهر يونيو 2018، دولة لبنان بدعوة من بطريركية السريان الأرثوذكس والتي استمرت 4 أيام متتالية قام خلالها بالعديد من اللقاءات الرسمية وزيارات رعوية للكنيسة في لبنان.
كما شهد يوم الصلاة لأجل السلام في الشرق الأوسط، إلى زيارة البابا إلى ايطاليا والنمسا، بجانب رؤساء الكنائس، واستقبله الرئيس الإيطالي سيرجيو ماتاريللا، بالقصر الرئاسي، كما التقى بوزير الخارجية الإيطالي إنزو موافيرو ميلانيزي، وعمدة مدينة روما وزار سفارتينا بروما والفاتيكان
وعقب انتهاء زيارته لإيطاليا توجه قداسته إلى النمسا يوم ٩ يوليو2018 وصلى قداس عيد الرسل بكنيسة السيدة العذراء والقديس الأنبا موسى الأسود بجراتس، والتقى برئيس أساقفة الكنيسة الكاثوليكية بالنمسا الكاردينال كريستوف شونبورن.
وفي سبتمبر 2018، أتجه قداسة البابا إلى الولايات المتحدة الأمريكية، وذلك ضمن زيارته الرعوية في الخارج، والتى استمرت شهرا، وتضمنت جهود البابا خلال زياته لأمريكا، تدشين 14 كنيسة جديدة، وترأس 18 قداس صلاة الهي، وإلقي 41 عظة، ووضع حجر أساس 4 مبانٍ كنسية جديدة، وترقية 11 كاهنًا إلى رتبة القمصية، ورسامة كاهنين لرتبة "القس"، وترقية دياكون إلى رتبة "أرشدياكون"، وترؤس 14 اجتماعًا نوعيًا، وتعميد 36 طفلًا، والمشاركة في تخريج دفعة 2018 من الكلية الإكليريكية.
وشهد العام الجاري 2019، بسفر البابا برحلة خارجية وحيدة حتى الآن، شملت ألمانيا وسويسرا وانجلترا في مايو الماضي، قبل توجهه إلى فرنسا التي تعد الرحلة الثانية له خلال 2019، والذي زار لإيبارشية باريس وشمال فرنسا، ومن المقرر أن تمتد جولة قداسة البابا الرعوية لتشمل عددًا من إيبارشيات الكرازة المرقسية بقارة أوروبا، وتنتهي في نوفمبر القادم وقام البابا تواضروس بالوعظ في كنيسة شانتي وقال للأقباط مصر ترسل لكم السلام، داعيا لهم بان ربنا يحفظهم ويبارك حياتهم وأولادهم وبناتهم ودائمًا نراكم بخير وتكونوا متمسكين بالكنيسة.