تقدم الجيش السوري لمواجهة العدوان التركي على الأراضي السورية، اليوم الاثنين، بالتزامن مع دعوات أوروبية بإيقاف ما يقوم به الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، حيث إن ما يقوم من عدوان يهدف إلى مصلحة داعش.
وأشارت الوكالة الرسمية السورية "سونا"، إلى أن وحدات أخرى دخلت بلدة تل تمر بريف الحسكة الشمالي الغربي، وذلك وسط ترحيب الأهالي، كما تم رفع العلم السوري على عدد من مؤسسات الدولة ومنها المدارس في مدينتي الحسكة والقامشلي.
وفي ذات السياق اتفقت كل من إيطاليا وفرنسا، على ضرورة أن يتمسك الاتحاد الأوروبى بموقف موحد من سوريا، والتحدث بصوت واحد فيما يتعلق بالعدوان التركى في شمال سوريا، حسبما قالت وكالة "آكى" الإيطالية.
واجتمع وزير الخارجية الإيطالى لويجى دى مايو ونظيره الفرنسى جان إيف لو دريان، على هامش اجتماع مجلس الشئون الخارجية في لوكسمبورج اليوم الاثنين.
وأوضحت الوكالة، أن كلا من دى مايو ولو دريان اتفقا على مطالبة تركيا بوقف عملياتها العسكرية في سوريا على الفور، وإدانة العمليات في منطقة شمال الشرق السورى، وأكدا أن "العمليات التركية تعوق التقدم في مكافحة الإرهاب وتنظيم داعش الإرهابى".
وأكد الطرفان، أن "العملية العسكرية التركية تقوض بشكل أكبر إمكانية التوصل إلى حل سياسى للأزمة، مما يزيد من معاناة المدنيين ويعرض للخطر النتائج التى تم التوصل إليها في المجال الإنسانى بمنطقة شمال شرق سوريا".
وفي ذات السياق اتفقت كل من إيطاليا وفرنسا، على ضرورة أن يتمسك الاتحاد الأوروبى بموقف موحد من سوريا، والتحدث بصوت واحد فيما يتعلق بالعدوان التركى في شمال سوريا، حسبما قالت وكالة "آكى" الإيطالية.
واجتمع وزير الخارجية الإيطالى لويجى دى مايو ونظيره الفرنسى جان إيف لو دريان، على هامش اجتماع مجلس الشئون الخارجية في لوكسمبورج اليوم الاثنين.
وأوضحت الوكالة، أن كلا من دى مايو ولو دريان اتفقا على مطالبة تركيا بوقف عملياتها العسكرية في سوريا على الفور، وإدانة العمليات في منطقة شمال الشرق السورى، وأكدا أن "العمليات التركية تعوق التقدم في مكافحة الإرهاب وتنظيم داعش الإرهابى".
وأكد الطرفان، أن "العملية العسكرية التركية تقوض بشكل أكبر إمكانية التوصل إلى حل سياسى للأزمة، مما يزيد من معاناة المدنيين ويعرض للخطر النتائج التى تم التوصل إليها في المجال الإنسانى بمنطقة شمال شرق سوريا".
