حقتت القوات الجوية المصرية، انتصارات عدة على مدى تاريخها، وكانت مفتاح نصر 1973، بطلعاتها الجوية الأولى في 6 أكتوبر، ولكنها اختارت 14 أكتوبر، من كل عام ليكون عيدًا لها وذلك تخليدًا للبطولات التى حققتها القوات الجوية خاصة في "معركة المنصورة الجوية"، والتى تم تصنيفها كواحدة من بين أكبر وأضخم 6 معارك جوية في التاريخ.
وفي تلك المعركة حققت قوات الطيران المصرى انتصارًا كبيرًا على الطيران الإسرائيلى، بإمكانيات ومعدات أقل بكثير من تلك التى كان يملكها العدو في المعركة وبعد الخسائر الفادحة للعدو الإسرائيلى، والانتصارات الكبيرة التى حققها الجيش المصرى في 6 أكتوبر 73.
وخلال الأيام التى تلتها، أطلقت إسرائيل، غارة جوية كبيرة تتكون من 165 طائرة، من نوع فانتوم وسكاى هوك، لتدمير القواعد الجوية الموجودة بمنطقة الدلتا، وشل حركة سلاح الطيران المصرى، إلا أن القوات الجوية نجحت في ذلك اليوم وأوقعت ما يقرب من 18 طائرة إسرائيلية، واستمرت المعركة لما يقرب من 54 دقيقة، انتهت بانتصار كبير للقوات المصرية.
وكان قد أذاع اللواء أحمد نصر، قائد قاعدة المنصورة على راديو القاهرة البيان التالى: "دارت اليوم عدة معارك جوية بين قواتنا الجوية وطائرات العدو التى حاولت مهاجمة قواتنا ومطاراتنا، وكان أعنفها المعركة التى دارت بعد ظهر اليوم فوق شمال الدلتا، وقد دمرت خلالها للعدو 15 طائرة وأصيب لنا 3 طائرات".
وتابع نصر: "كما تمكنت وسائل دفاعنا الجوى من إسقاط 29 طائرة للعدو منها طائراتا هيليكوبتر. وبذلك يكون إجمالى خسائر العدو من الطائرات في المعارك اليوم 44 طائرة منها طائرتا هيليكوبتر".
في شهادته قال اللواء طيار أركان حرب نصر موسى، أحد المشاركين في المعركة، في شهادته، إن القوات الجوية المصرية في هذه الفترة كانت تمتلك مقاتلات "ميج 21، بينما كان العدو الإسرائيلى يمتلك طائرات "فانتوم، والفارق كبير بين المقاتلتين، لصالح العدو، من حيث الرادارات وعدد الصواريخ والمتفجرات التى تحملها الصواريخ، فالفانتوم تختلف عن الميج، كانت طائرات الفانتوم الإسرائيلية محملة بالوقود، لتستطيع الطيران والقتال لمدة 4 ساعات متواصلة، بينما الميج 21 كانت مُجهزة للطيران لأقل من الساعة الواحدة فقط، ليشكل ذلك فارقًا زمنيًا شاسعًا في صمود كلًا من الطائرتين في مواجهة الآخر.
أضاف موسى، أنه منذ بدء المعركة، انطلقت إشارات الانطلاق للطيارين المصريين، وفى ذلك اليوم انطلقت كل الإشارات، وعندما كان ينتهى الوقود يعودوا لأرض المطار ليتزودا بالوقود ويعاودا الانطلاق للقتال من جديد، وضرب سلاح الطيران المصرى رقمًا قياسيًا عالميًا جعل الإسرائيليون يعتقدون بوجود أعداد هائلة من الطائرات المصرية تصل إلى 150 طائرة بخلاف ما أبلغتهم به قياداتهم من وجود 40 طائرة فقط بالمطار، وليدل ذلك على براعة الطيران المصري، والتى أذهلت العدو الإسرائيلى وأربكته.
انتهت معركة المنصورة بنجاح كبير للقوات الجوية المصرية، ليصبح 14 أكتوبر من كل عام رمزًا للإصرار والصمود والانتصار.
وفي تلك المعركة حققت قوات الطيران المصرى انتصارًا كبيرًا على الطيران الإسرائيلى، بإمكانيات ومعدات أقل بكثير من تلك التى كان يملكها العدو في المعركة وبعد الخسائر الفادحة للعدو الإسرائيلى، والانتصارات الكبيرة التى حققها الجيش المصرى في 6 أكتوبر 73.
وخلال الأيام التى تلتها، أطلقت إسرائيل، غارة جوية كبيرة تتكون من 165 طائرة، من نوع فانتوم وسكاى هوك، لتدمير القواعد الجوية الموجودة بمنطقة الدلتا، وشل حركة سلاح الطيران المصرى، إلا أن القوات الجوية نجحت في ذلك اليوم وأوقعت ما يقرب من 18 طائرة إسرائيلية، واستمرت المعركة لما يقرب من 54 دقيقة، انتهت بانتصار كبير للقوات المصرية.
وكان قد أذاع اللواء أحمد نصر، قائد قاعدة المنصورة على راديو القاهرة البيان التالى: "دارت اليوم عدة معارك جوية بين قواتنا الجوية وطائرات العدو التى حاولت مهاجمة قواتنا ومطاراتنا، وكان أعنفها المعركة التى دارت بعد ظهر اليوم فوق شمال الدلتا، وقد دمرت خلالها للعدو 15 طائرة وأصيب لنا 3 طائرات".
وتابع نصر: "كما تمكنت وسائل دفاعنا الجوى من إسقاط 29 طائرة للعدو منها طائراتا هيليكوبتر. وبذلك يكون إجمالى خسائر العدو من الطائرات في المعارك اليوم 44 طائرة منها طائرتا هيليكوبتر".
في شهادته قال اللواء طيار أركان حرب نصر موسى، أحد المشاركين في المعركة، في شهادته، إن القوات الجوية المصرية في هذه الفترة كانت تمتلك مقاتلات "ميج 21، بينما كان العدو الإسرائيلى يمتلك طائرات "فانتوم، والفارق كبير بين المقاتلتين، لصالح العدو، من حيث الرادارات وعدد الصواريخ والمتفجرات التى تحملها الصواريخ، فالفانتوم تختلف عن الميج، كانت طائرات الفانتوم الإسرائيلية محملة بالوقود، لتستطيع الطيران والقتال لمدة 4 ساعات متواصلة، بينما الميج 21 كانت مُجهزة للطيران لأقل من الساعة الواحدة فقط، ليشكل ذلك فارقًا زمنيًا شاسعًا في صمود كلًا من الطائرتين في مواجهة الآخر.
أضاف موسى، أنه منذ بدء المعركة، انطلقت إشارات الانطلاق للطيارين المصريين، وفى ذلك اليوم انطلقت كل الإشارات، وعندما كان ينتهى الوقود يعودوا لأرض المطار ليتزودا بالوقود ويعاودا الانطلاق للقتال من جديد، وضرب سلاح الطيران المصرى رقمًا قياسيًا عالميًا جعل الإسرائيليون يعتقدون بوجود أعداد هائلة من الطائرات المصرية تصل إلى 150 طائرة بخلاف ما أبلغتهم به قياداتهم من وجود 40 طائرة فقط بالمطار، وليدل ذلك على براعة الطيران المصري، والتى أذهلت العدو الإسرائيلى وأربكته.
انتهت معركة المنصورة بنجاح كبير للقوات الجوية المصرية، ليصبح 14 أكتوبر من كل عام رمزًا للإصرار والصمود والانتصار.
