بنت محافظة الغربية، ولدت في قرية كفر نواى التابعة لمركز زفتي، كانت بداياتها في التمثيل في المدرسة في المناسبات والأعياد، وكانت لاعبة جمباز محترفة، حيث كانت تشارك في الأدوار الصغيرة إلى أن اشتهرت في مسلسل «الراية»، ومن أهم أعمالها مسلسل ذئاب الجبل في دور «مهجة»، وجملتها الشهيرة به «يا مرك يا مهجة يا مرك»، وقد حصلت على المعهد العالى للفنون المسرحية.
تتذكر وفاء مكى في برنامج «السهرة تحلى» مع فريدة الزمر، بداياتها مع التمثيل، قائلة: اسمى الحقيقى والفنى وفاء مكى وعمر ما خطر ببالى أنى أكون ممثلة في يوم من الأيام، ولكن كنت أتنبأ أنى أكون لاعبة جمباز ومن الدرجة الأولى.
وأضافت: كنت بلعب جمباز، وبمثل في المناسبات في عيد الأم ومولد النبى في المدرسة، وكان في مسابقات تقام بين المدارس وبعضها، والحقيقة كنت دايما بشترك فيها، وأول ما خلصت ثانوية عامة التحقت بكلية التجارة، وفى سنة أولى قرأت في الجورنال إن المعهد العالى للفنون المسرحية يعلن عن قبول دفعة من الطلبة، قدمت وحضرت مشاهد باللغة العربية الفصحى والعامية مشهدا مشهدا ورفضونى ٣ مرات غير مقبول، حمدى غيث وسعد أردش وزكريا سليمان كلهم ما كانوش موافقين عليا، قالوا لى ماتنفعيش،
وبعد ذلك نجحت، وتقابلت مع حمدى غيث أثناء تصوير مسلسل بوابة المتولى فقلت له ها أنفع قالى أبصملك بالعشرة تنفعي، وأضافت: أول عمل فنى قمت بالمشاركة فيه تليفزيونيا وأعطانى إحساسا أنى ممثلة كويسة ومش غرور ده ثقة بالله وبنفسى ومن حكم الجمهور عليا هو مسلسل الراية البيضاء، وأنا في سنة ثانية معهد كان جلال الشرقاوى بيدرس لى وكان بينتج مسرحية اسمها «على الرصيف» فكان في زميلة مرت بظروف صحية فاعتذرت، فقال لى تعالى لمدة شهر أو شهرين اعملى الدور فعملته وأثناء عرض المسرحية شافنى محمد فاضل وعملت الراية البيضاء وعرف الجمهور بيا، وكانت بداية الشهرة، وأنا مدينة بالفضل لأسامة أنور عكاشة ومحمد فاضل أنهما أتاحا لى الفرصة أن أقول حاجة.
وبالنسبة لأعمالى في التليفزيون المصرى مسلسل «العودة» و«بوابة المتولي»، وأهم مسلسل «ذئاب الجبل»، وكان من أهم الأدوار في حياتى وأول مرة أعمل صعيدية، وكنت متخوفة تماما ولكن مجدى أبوعميرة طمنى وممدوح الليثى خصصلى ٢ من قرية هوارة نفسها يعلمونى اللهجة الصعيدية، ومحمد صفاء عامر كان بيصحح لنا اللغة، وأشهر جملة علقت مع الناس جملة «يا مرك يا مهجة يا مرك».
ومسلسل «بوابة المتولي» أيضا من الأعمال اللى بكن لها كل تقدير واحترام، كنت راجعة من باريس واتصل بى المخرج فؤاد عبدالجليل، وقال: ما حدش يعرف يعمل الدور ده غير وفاء مكي، ولى أعمال عرضت خارج مصر مسلسل بنت سيادة الوزير والتضحية ومسلسل غريب.
وقمت بعمل مسلسل باللغة الحجازية السعودية اسمه أقوى من الحب، وسهرات كثيرة مثل القرش الأخير والمال الحلال.
وتابعت: أول ما يعرض على عمل باخد نسخه وأبدأ أقرأ العمل كله على بعضه وأشوف الدور المرشح لي، أدقق عليه مرة واثنين وثلاثة وبتبقى أصعب مرحلة في حياة الفنان هى الاختيار وإنك تنجح سهل لكن الاستمرار في النجاح أصعب.
وعن ميولى وحياتى الشخصية بحب عبدالحليم وفريد الأطرش والقديرة أم كلثوم جدا بسمع الأجيال القديمة العظيمة لها مذاق خاص وفى عربيتى شرائط كاسيت لميادة الحناوى اللى بعشقها بطريقة غير عادية بموت فيها
والمطربة الكبيرة وردة، وعندى كوكتيلات حلوة قوي، بحب أسمع لأنى ذواقة، وأما عن القسمة والنصيب فلسه قسمتى ونصيبى ماجوش.
