أكد نواف خليل مدير المرصد الكردي للدراسات أنه لا يوجد أي مانع لدى مجلس (سوريا الديمقراطية) أو الإدارة الذاتية من الحديث مع دمشق، بعد الاحتلال والغزو التركي الذي يعيث فسادا ويحاول التغيير الديموغرافي في إعزاز وجرابلس ومنبج وعفرين التي تتعرض إلى همجية لا مثيل لها، ونحن كسوريين يجب أن نتنازل لبعضنا البعض، بدلا من التنازل إلى أي طرف دولي.
وأضاف خليل في تصريح خاص لـ"البوابة نيوز"" أن القيادات الكردية توجهت إلى دمشق قبل قرار ترامب بسحب القوات الأمريكية، وهذا لم ولن يحظى برضى أمريكا، ونحن ككرد ننتظر موقفا آخر، مشيرا إلى أن ما تحدث به وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف مشجع ومبشر.