الجمعة 19 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

سياسة

«المصريين الأحرار» يطالب بطرد السفير التركي وقطع العلاقات

حزب المصريين الأحرار
حزب المصريين الأحرار برئاسة الدكتور عصام خليل
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

اسْتَهْجِنُ حزب «المصريين الأحرار» برئاسة الدكتور عصام خليل، ما ورد على لسان الرئيس التركي - رجب طيب أردوغان - من تجاوزات مرفوضة شكلًا وموضوعًا في حق بلادنا الآبية مصر وقيادتها القوية والرائدة خلال حديثه إلى أهله وعشيرته والمدعّو زيفًا بحزب "العدالة والتنمية" المعروف بدعم الجماعات الإرهابية.

وقال خليل: إن التركي "أردوغان" خالف كافة أشكال القّيم والآداب وضرب بالبروتوكولات الرئاسية عرض الحائط وتحدث بأسلوب أرباب الشوارع من منابر الساسة مما يعكس حقيقته التي تسيء للشعب التركي قبل غيره من البلدان.

وأضاف أن كافة أحاديث المذكور لا تخلّو من مشاعر الحقد والضغينة والغيرة تجاه مصر شعبًا وقيادة، ودومًا ما يثبت "أردوغان" الجهل عينه وافتقار المعرفة بمقدار شعب مصر الأصيل مبّدد الصعاب وقاهر الأعداء، ويغفل دومُا مقدار قيادة مصر التي واجهت الغّدر والمؤامرات من كل فّج وصوب بجسارة الأبطال لتبني وتضحي بكل غالٍ ونفيس لحفظ أمن البلاد.

ووجه خليل حديثه لـ" أردوغان": "من تكون حتى يتلفظ لسانك في حق بلادنا درّة الأمم وقادة الشعوب، وما هو داؤك الذي أوصلك لإلقاء اتهامات زائفة في حق رئيسنا وقائد بلادنا وفخرها، فلا يمكن وصفها سوى بحالة هذيان وجنون أصابك لنجاح مصر وإفساد مخططكم الغادر".

وأكد الحزب رئيسًا وقيادات، أن حديث أردوغان لا يستحق عناء الرد ولكن تجاوز حدود الآداب في الحديث عن مصر وشعبها وقيادتها أمر يستوجب الحساب العسير، ولذا نطالب باستدعاء سفير تركيا لدى مصر وتوبيخه، وتصعيد الأمر لحد الطرد وقطع العلاقات مع تلك الدولة طالما يحكمها شخص لا يعرف أصول ومهام الرئاسة.

وتابع خليل، أن التصريحات المستهلكة واتهاماته الواهية بترك مرسي يحتضر وغيرها لا تستدعي عناء الرد، ويكفي التقارير الطبية وغيرها التي أثبتت كذب ادعاءاته، أما بحديثه عن الديمقراطية فإنه عليه النظر للمرآه وسجلات المعتقلين ببلاده وغيرها من وسائل القمع التي يستخدمها تجاه معارضيه فلا نرد على حديث الإفك".

واختتم رئيس حزب المصريين الأحرار، أن التركي يعيد تاريخ أجداده الدموي والحافل بالمجازر للأرمن، أما عن تدخله السافر في شئون البلدان وصل إلى حد الهجمات العسكرية مستترًا بالكذب بأنها لأجل محاربة داعش وجماعات أخرى بسوريا، بينما هي خدمة للدواعش والإرهاب ودعم الإرهاب الذى يساعده أردوغان بإمداده بالسلاح وإيواء الإرهابيين وتوفير الملاذ الآمن لهم، بالمخالفة لقرارات مجلس الأمن.