قالت الدكتورة هبة شريف المتخصصة في الأدب المقارن والأدب الناطق بالألمانية "إن أي مفهوم جديد يؤدي إلى ردود فعل أكثر مما يُفهم، مثلما حدث في الهند وكينيا".
وواصلت شريف: "عندما حاول بعض الأشخاص هناك توضيح مدى اهتمامهم بالاستعمار، والذي جاء بالتزامن مع محاولة الإنجليز في الهند منع "عادة الستي" التي تقود النساء الأرامل إلى الحرق مع زوجهم بعد وفاته، بدءوا يُحدثوها بشكل أفضل كجزء للتعبير عن المقاومة للمُحتل".
وأضافت المتخصصة في الأدب المقارن: "نفس الشيء حدث في كينيا عندما منع المستعمر "الختان" وفرضه على الشعب، فبدءوا الأشخاص ممارسته بشكل أكبر كنوع للتعبير عن أننا نُقاومكم، فأي شيء مرفوض غير نابع من المجتمع نفسه بشكل تلقائي سيحدث مشكلات أكثر من امكانيته إحداث التطور".
جاء ذلك خلال ندوة مناقشة كتاب "ن النسوية" للدكتورة هبة شريف بأتيليه العرب للثقافة والفنون-جاليري ضي، في المهندسين، في حضور الدكتورة نسرين البغدادي عضو المركز القومي للمرأة، والدكتور أحمد زايد أستاذ علم الاجتماع السياسي؛ وعميد كلية الآداب بجامعة القاهرة الأسبق، والشاعر سمير درويش، والناشر شريف بكر، والمترجمة ريم داود، وأدارت الندوة الدكتورة مروة مختار.
