لا تمتلك من الحياة سوى غرفة تعيش بها، وتصارع المرض وحيدة، فليس لها في الدنيا سند يعولها، وتنتظر من يرأف بحالها في عمرها هذا، تدعى «فوزية سعد- ٦٢ عامًا- أرملة»، وتقيم في شارع الجامع بالحوتية بالعجوزة، وتقول: «توفى زوجى وتركنى وحيدة لا ظهر ولا سند، وربنا يرسل لى من يحن على، ولا يمكننى العمل بسبب سنى ومرضي، مشكلتى في دفع الإيجار كل شهر وقدره ٣٥٠ جنيها، جيرانى أوقات يساعدونى على دفعه، لو كان عندى ابن كان اهتم بى وعالجنى في المستشفى، بدلا من حياتى وأنا عايشة زى الميتة». وتابعت: «ليس لدى مصدر رزق أعيش منه، حياتى على قدها، يوم أكل ويوم جعانة، أولاد الحلال بيساعدونى ببعض الطعام، أتحرك بصعوبة لكنى أحمد الله هذا قدري، وما أريده أن يساعدنى أحد كل شهر بمبلغ مالي».
للتواصل: ٠١١١١٦١٠٣٠٤