الجمعة 19 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

البوابة لايت

فلاش باك.. 1973.. القوات العراقية تدافع عن دمشق

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
إثر اندلاع حرب السادس من أكتوبر ١٩٧٣، تحرك العراق لتقديم الدعم للقوات المصرية والسورية على الجبهة في مواجهة إسرائيل، وأجرى الرئيس العراقى أحمد حسن البكر، اتصالًا بالرئيسين أنور السادات وحافظ الأسد، للتأكيد على مساندة بلاد الرافدين لسوريا ومصر.
وأتى الجيش العرقى في المرتبة الثالثة بعد الجيشين المصرى والسورى المشاركين في حرب أكتوبر المجيدة، من حيث العتاد والأفراد.
وفى الميدان كانت الطائرات العراقية تضرب في أعماق سيناء بجانب القوات المصرية لتحرير أرض الفيروز من براثن الاحتلال الإسرائيلي، بداية من السابع من أكتوبر، وأورد الكاتب عبدالستار الطويلة في كتابه «حرب الساعات الست» بيان الناطق العسكرى العراقى في ثانى أيام القتال «إن قواتنا الجوية المتواجدة في منطقة القناة كان لها شرف الاشتراك في المعارك من بدايتها، ويفخر ثوارنا بأن يرووا بدمائهم أرضنا الطيبة في سيناء لتطهيرها من الصهيونية والاستعمار».
وكان للعراق دور بارز في الذود والدفاع عن دمشق بعد حيث بدأت إسرائيل في العاشر من أكتوبر بشن هجمات مضادة على الطريق المؤدى إلى دمشق، فيما كانت القوات السورية قد انهكت ولم يوقف الزحف الإسرائيلى إلا القوات العراقية لتدور معارك ضارية خلال ثلاثة أيام.
وكان سلاح البترول ورقة أخرى رابحة في يد العراق استخدمه ضد الولايات التحدة التى تدعم إسرائيل، حيث رأت بغداد أن واشنطن تدعم تل أبيب بالمال والسلاح فأممت المصالح الأمريكية وعلى رأسها البترول.