في ريعان شبابه يكافح من أجل توفير لقمة العيش لأولاده، يعمل طوال اليوم ليجنى ثمار عرقه برزق أولاده.
يقول «حسن كمال السيد- ٣٠ عامًا- عامل»: «أعمل باليومية في مصنع طوب، منذ الصباح الباكر وحتى غروب الشمس، من أجل إطعام أسرتى المكونة من أربعة أبناء وزوجة، ونعيش كلنا في مسكن محدود المساحة بالإيجار، ولا أمتلك سعة العيش، أو دخل ثابت أو مصدر رزق، لسد نفقات الأسرة من معيشة أو تسديد إيجار وكهرباء».
ويضيف قائلا: «أملى في الحياة أن أعيش بشكل آدمى، فأنا عامل أرزقى باليومية، وأسكن بالإيجار في غرفتين وصالة، والديون تحاوطنى من كل اتجاه، من فواتير كهرباء وإيجار ولا أملك أى دخل أو معاش لسداد تلك الديون، إضافة إلى مصاريف المعيشة لأسرتى وأبنائي، ويزيد على ذلك مصاريف مدارس أبنائى».
ويختتم: «أناشد فاعل خير من أصحاب القلوب الرحيمة مساعدتى، وتخصيص مبلغ شهرى لى يساعدنى في مصاريف المعيشة وتعليم أولادى، لظروف معيشتى الصعبة الأولى بالرعاية والاهتمام».
للتواصل: ٠١٠٩٩٥٦٢٤٥