الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

البوابة لايت

تعرف على طائر الدودو المنقرض من 300 عام

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
طائر الدودو يضرب به المثل حتى وقتنا هذا بالرغم من اختفائه من على وجه الأرض قبل 300 عام حتى أصبح على قوائم الحيوانات المنقرضة، ويذكر بالتعبير الشعبي "إنه ميت مثل طائر الدودو".
ربما تعود أبرز أسباب انقراضه حول هشاشة النظم الإيكولوجية للجزر مع أنواعها المستوطنة التي تكيفت مع بيئتها الفريدة والتي تؤدي لتهديد حياة حيوانات أخرى على الكوكب.
أبرز المعلومات عن طائر الدودو:
طائر الدودو عاش في جزيرة موريشيوس المطلة على المحيط الهندي، وتقع على بعد نحو 700 ميل شرق مدغشقر.
تطور على مدى مئات الآلاف من السنين ليصبح طائر الدودو الذي لا يطير، ويبلغ طوله 3 أقدام (0.9 م) ويبلغ وزنه نحو 50 رطلا (23 كيلوجرام).
آخر رؤية مؤكدة لهذا الطائر كانت في عام 1662.
كان طائر الدودو لا يواجه حيوانات مفترسة وكان يعيش حياة ساحرة، ولم تكن هناك ثدييات مفترسة، أو زواحف، أو حتى حشرات كبيرة على موطنه في الجزيرة، وبالتالي لا داعي لتطوير أي دفاعات طبيعية، وفي الواقع.
كان طائر الدودو على ثقة تامة حتى أنه كان في الواقع يتجول مع المستوطنين الهولنديين المسلحين غير مدرك أن هذه المخلوقات البشرية تهدف إلى قتلهم وأكلهم وأبح غداء لا يقاوم للقطط والكلاب والقرود المستوطنين.
يستغرق الكثير من الطاقة للحفاظ على الطيران، وهذا هو السبب في أن الطبيعة تفضل هذا التكيف فقط عندما يكون ذلك ضروريا للغاية، فبعد هبوط أسلاف حمام طائر الدودو على أرض الجزيرة، فقدوا تدريجيا قدرتهم على الطيران وفي نفس الوقت تطوروا إلى أحجام تشبه الديك الرومي.
طائر الدودو يضع بيضة واحدة فقط في كل مرة 
طائر الدودو ليس لذيذا مثل الدجاج والطريقة العشوائية التي ضرب بها من قبل المستوطنين الهولنديين، لم يكن طائر الدودو لذيذ، وكان خيارات تناول الطعام محدودة إلى حد ما في القرن السابع عشر، إلا أن البحارة الذين هبطوا في موريشيوس حققوا أفضل ما لديهم، حيث تناولوا أكبر قدر ممكن من جثث طائر الدودو المضطرب قدر استطاعتهم في المعدة ثم الحفاظ على بقايا الطعام مع الملح، وليس هناك سبب محدد أن لحم الدودو غير مكروه للبشر، وبعد كل هذا، فقد عاش هذا الطائر على الفواكه اللذيذة والمكسرات والجذور الأصلية لموريشيوس وربما المحار.
كان يطلق على طائر الدودو اسم الطائر الجائر.
قد يكون من الممكن عودة طائر الدودو مرة أخرى فالتخلص من الانقراض هو برنامج علمي يمكننا بواسطته إعادة إدخال الأنواع المنقرضة في الحياة البرية واستعادة بعض أنسجته الرخوة وبالتالي بقايا من طائر الدودو تتقاسم ما يكفي من جينومها مع أقرباء حديثين مثل حمام نيكوبار لجعل الأبوة بديلة، حتى مع ذلك، فإن طائر الدودو هو قصة طويلة لانقراض ناجح مثل الماموث الصوفي.