قال المهندس حسين جلال، رئيس الهيئة المصرية العامة للسد العالي وخزان أسوان، إن الهيئة تعمل حاليا على خطة تشمل تطوير منطقة رمز الصداقة المصرية السوفيتية، ومنصة المشاهدة على جسم السد العالي، وكذلك إنتاج خرائط رقمية لخط كنتور 123 خزان أسوان، إلى جانب رصف طرق على كوبري مفيض الطوارئ، وطريق تدشين السفن مع إحلال وتجديد معدات طوارئ ومعدات نهرية ووسائل نقل وانتقال.
وأضاف جلال:" نحن نعمل أيضًا على تطوير منظومة الإنارة على جسم السد العالي وخزان أسوان ومرافقهما بنظام الليد ترشيدًا للطاقة، وتطوير متحف النيل بأسوان، وكذلك توريد أجهزة حديثة لأعمال الرصد".
وأعلن رئيس الهيئة إلى أن الإنجازات المحققة شملت أعمال الصيانات اللازمة بتكلفة نحو 6.3 مليون جنيه لزوم صيانة وسائل الري والصرف وترميم المباني والمنشآت والمرافق والشبكات والآلات ومعدات الطوارئ وصيانة وسائل النقل الخاصة بالعاملين وصيانة كاميرات مراقبة السد العالي وسيارات الكشف عن المفرقعات والحاسبات الإلكترونية والصيانات الخاصة بمتحف النيل بأسوان.
وأشار إلى أن الهيئة قامت على مدى عام بتنفيذ أعمال الخطة الاستثمارية بتكلفة نحو 215 مليون جنيه، والتي شملت إعادة تأهيل خزان أسوان القديم، واستكمال منظومة التأمين الفني للسد العالي وخزان أسوان، ورفع خطوط المياه العكرة المارة بجسم ومساطيح السد العالي، مع تدعيم وتهذيب المنطقة الصخرية أعلى ممرات التفتيش بالكتف الغربي للسد العالي.
جاء ذلك خلال الاجتماع الدوري للمجلس الاستشاري الأعلى للهيئة العامة للسد العالي وخزان أسوان الذي انعقد الأربعاء برئاسة الدكتور محمد عبدالعاطي وزير الموارد المائية والري.
