قال فنان العرائس ناصر سالم: "قابلت عم صابر المصري لاعب الأراجوز الشهير، على قهوة التجارة بشارع محمد على في 1988، ولم يبخل على بشيء عندما أردت أن ألزمه وأتعلم منه فن الأراجوز، وكنا نعمل في البداية في مناسبات أعياد الميلاد.
وأضاف: "لم تكن الضحكة تفارق وجهه، فهو إنسان خلوق لا يسيء لأحد، وأيضا مثال في الصبر، لقد صاحبته في رحلة إلى الشارقة لمساعدته في تقديم فقرته في "أيام الشارقة التراثية" وكانت بمثابة اللقاء الأخير بيننا.
وأكد أن عم صابر ظل محبًا للناس ومخلصًا لوطنه وعاشقا لفن الأراجوز الذي أخلص له.
يذكر أن عم صابر المصري، رحل عن عالمنا أمس الإثنين عن عمر يناهز الـ78 عاما، أحب فن الأراجوز وفنه، وقتها كان اسمه مصطفى عثمان، وعلى مدى 10 أعوام، جاب موالد مصر مؤديّا لنِمر الأراجوز، حتى بدأ رزق الموالد في الذبول، فانتقل المصرى إلى شارع محمد على، ينتظر طلبات عروض الأراجوز في أعياد الميلاد والنوادى، وفى الثمانينيات والتسعينيات، كانت ذروة عروض الأراجوز في المدارس، وعايش المصرى- كفيف البصر- اعترافًا عالميًا بالأراجوز.
