الثلاثاء 16 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

محافظات

بالصور.. أبطال نصر أكتوبر يلهمون مرضى الأورام بالأقصر بذكرياتهم عن الحرب

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
استقبل مستشفى شفاء الأورمان لعلاج الأورام شمال الأقصر، مجموعة من أبطال حرب أكتوبر من أبناء الصعيد، لتقديم الدعم والإلهام للمئات من المرضى الذين يتلقون العلاج اليومي داخل أقسام المستشفي المختلفة، لمعاونتهم في الجانب النفسي لمحاربة السرطان والانتصار عليه بالشفاء، مثلما حارب أبطال القوات المسلحة العدو الصهيوني وانتصروا عليه ومازالوا يتلقون التكريمات حتى الآن.
وكان في استقبال أبطال حرب السادس من أكتوبر، خلال زيارتهم للمستشفى قيادات المستشفى، ورافقهم فريق العلاقات العامة في جولة للقاء عدد من المرضى خلال تلقيهم العلاج داخل أقسام العلاج الإشعاعي والكيماوي وغرفة علاج اليوم الواحد وغيرها من الأقسام.
ورحب جميع المرضى وذويهم بوفد أبطال أكتوبر وتبادلوا أطراف الحديث والنقاشات وسردوا لهم قصصا عن بطولات الحرب المجيدة، وكيف كان للصبر والتعلق بالله في كل شيء والأخذ بالأسباب دور كبير في النصر العظيم، وطالب أبطال أكتوبر كافة المرضى بضرورة النصر في حربهم الشخصية ومكافحة السرطان بمعاونة أطباء المستشفى المميزين.
وعقب جولتهم بالمستشفي، قال الحاج كمال حسن سليمان، من أبناء مدينة إسنا، إنه من المواقف التي لن ينساها في حرب 73، عند ذهابه للموقع في سلاح جهاز اللاسلكي ودخلت عليهم رسائل من القوات إسرائيلية مفادها "أيها الجندي المصري قد أديت ما عليك من واجب وأنت الآن تحت رحمة الجيش الإسرائيلي وعليك تسليم نفسك وبعد هذه الرسالة بلغ القائد حتى تصلك رسالة آخري منا"، ولكنهم لم يستسلموا لتلك المهاترات وانتصروا على الصهاينة في الحرب المقدسة، ولدي دخولي للمستشفي تذكرت تلك الحرب وكيف تقوم المستشفى بدور كبير في محاربة السرطان المرض القاتل ليتم تحقيق شعار المستشفي العظيم "صعيد بلا سرطان"، ومن هنا أقول لجميع مرضى السرطان من أبناء الصعيد وكافة محافظات مصر لا تستسلموا للسرطان وبعون الله أنهم قادرون على النصر في حربكم الشخصية وعليكم بالعلاج والتحلي بالصبر.
أما عبد الرازق محمد عثمان النمر من القوات الجوية صواريخ في حرب أكتوبر، قال إنه كان في منطقة عجرود ومرت أمامهم أول سيارة فانتوم من الطيران اليهودي ولم يجد ما يقوم به إلا أن حمل الصاروخ الخاص به وأطلقه على الطائرة بمقولة "وما رميت إذ رميت ولكن الله رمي"، وسقطت الطائرة في الحال بأمر الله، مضيفًا أنه سعيد بزيارة تلك المستشفى الصرح العظيم موجهًا الشكر لإدارة المستشفى على هذا المجهود العظيم وناشد جميع المحبين وأهل الخير بمواصلة مسيرتهم لدعم محاربي السرطان داخل المستشفى المجانية الأولى في الصعيد لمواجهة السرطان.
وقال الحاج موسي سيد أحمد، إنه كان من قوات الصاعقة وهم أول من عبروا خط بارليف في تمام الثانية ظهرًا يوم 6 أكتوبر، وقاموا بفضل الله بتحطيم الساتر الترابي الذي يزيد عن 20 مترا وخلفه أكثر من 32 دشمة حصينة للصهاينة وعبروا خط القنال دون إصابات أو خسائر كما كان متوقع، وعن زيارته للمستشفى وما شاهد داخلها قال:- "إحنا أهل الصعيد لا نحارب السرطان بالسلاح والدبابات ولكن نحاربه بهذا الصرح العظيم مستشفى شفاء الأورمان، تحيا مصر وتحيا القوات المسلحة وتحيا مستشفى شفاء الأورمان في الأقصر، وصعيد بلا سرطان بإذن الله".