دافع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن قراره بسحب القوات الأمريكية من شمال سوريا في الوقت الذي تستعد فيه تركيا لعملية في المنطقة، بينما اصطف أعضاء من حزبه الجمهوري لانتقاد هذه الخطوة.
ونقلت صحيفة (ذا هيل) الأمريكية -في تقرير نشرته على موقعها الإلكتروني اليوم الثلاثاء- عن ترامب قوله في تصريح للصحفيين في قاعة روزفلت في البيت الأبيض، إنه يكنّ للجمهوريين البارزين الذين يحثونه على إعادة النظر في استراتيجيته احترامًا كبيرًا، ولكن "حان الوقت للعودة إلى الوطن".
وأضاف ترامب في أول تصريحات علنية له منذ التحول في استراتيجيته بشأن سوريا: "يمكنني أن أتفهم الجانب الآخر (من قرار سحب القوات الأمريكية)" ولكن إذا عملت وفقًا لهذه الرؤية فهذا يعني أننا لن نعود أبدًا إلى الوطن.
وأعرب الرئيس الأمريكي عن أسفه لأن الجانب الأكثر صعوبة في وظيفته هو كتابة رسائل إلى عائلات الجنود الذين قتلوا في الخارج، ووصف الكتابة لأسر الجنود الذين فقدوا أرواحهم بسبب الألغام أو القناصة بأنها "أمر مدمر".
وتابع قائلًا: "نحن على استعداد لفعل ما يتعين علينا القيام به، ولكن يجب أن تكون هناك نهاية، وحتى إذا بقينا.. في نهاية المطاف سوف نضطر إلى المغادرة".
وكان البيت الأبيض قد أعلن أن تركيا ستشن قريبًا عملية عسكرية شمالي سوريا وأن القوات الأمريكية لن تكون "في المنطقة المجاورة" عندما يحدث ذلك.
وكان للولايات المتحدة أكثر من ألف جندي منتشرين في شمال سوريا، يعملون بشكل وثيق مع القوات التي يقودها الأكراد والذين تعتبرهم تركيا إرهابيين.
ونقلت صحيفة (ذا هيل) الأمريكية -في تقرير نشرته على موقعها الإلكتروني اليوم الثلاثاء- عن ترامب قوله في تصريح للصحفيين في قاعة روزفلت في البيت الأبيض، إنه يكنّ للجمهوريين البارزين الذين يحثونه على إعادة النظر في استراتيجيته احترامًا كبيرًا، ولكن "حان الوقت للعودة إلى الوطن".
وأضاف ترامب في أول تصريحات علنية له منذ التحول في استراتيجيته بشأن سوريا: "يمكنني أن أتفهم الجانب الآخر (من قرار سحب القوات الأمريكية)" ولكن إذا عملت وفقًا لهذه الرؤية فهذا يعني أننا لن نعود أبدًا إلى الوطن.
وأعرب الرئيس الأمريكي عن أسفه لأن الجانب الأكثر صعوبة في وظيفته هو كتابة رسائل إلى عائلات الجنود الذين قتلوا في الخارج، ووصف الكتابة لأسر الجنود الذين فقدوا أرواحهم بسبب الألغام أو القناصة بأنها "أمر مدمر".
وتابع قائلًا: "نحن على استعداد لفعل ما يتعين علينا القيام به، ولكن يجب أن تكون هناك نهاية، وحتى إذا بقينا.. في نهاية المطاف سوف نضطر إلى المغادرة".
وكان البيت الأبيض قد أعلن أن تركيا ستشن قريبًا عملية عسكرية شمالي سوريا وأن القوات الأمريكية لن تكون "في المنطقة المجاورة" عندما يحدث ذلك.
وكان للولايات المتحدة أكثر من ألف جندي منتشرين في شمال سوريا، يعملون بشكل وثيق مع القوات التي يقودها الأكراد والذين تعتبرهم تركيا إرهابيين.
