ذكرت صحيفة (واشنطن بوست) الأمريكية أن الجمهوريين في الكونجرس الأمريكي هاجموا قرار الرئيس دونالد ترامب بسحب القوات الأمريكية من الحدود السورية مع تركيا في الوقت الذي تستعد فيه أنقرة لشن عمليات عسكرية ضد الأكراد في سوريا، وقالوا: إن الغزو التركي سيؤدي إلى تجدد خطر داعش وذبح حلفاء الولايات المتحدة في المنطقة ومكافأة خصوم واشنطن.
وقالت الصحيفة- على موقعها الالكتروني اليوم الثلاثاء- إن السناتور الجمهوري ليندسي جراهام عن ولاية ساوث كارولاينا، الذي طالما كان مدافعًا قويًا عن سياسة ترامب الخارجية، وصف قرار الانسحاب بأنه "خطأ فادح"، وقال إنه "قرار متهور له عواقب طويلة المدى ويتعارض مع المشورة العسكرية والجيوسياسية السليمة".
وفي السياق ذاته، حث السناتور ميتش ماكونيل زعيم الأغلبية الجمهورية في مجلس الشيوخ الأمريكي، ترامب على "إبداء روح القيادة الأمريكية" وحذر من أن "الانسحاب المتهور" سوف يصب في مصلحة روسيا وإيران والرئيس السوري بشار الأسد بل وسيغذي مخاطر قيام داعش "بإعادة تنظيم صفوفه".
وقال بعض كبار المسؤولين في البنتاجون إن قرار ترامب كان صدمة بالنسبة لهم، إذ أن هذه هي المرة الثانية خلال أقل من عام التي يعدل فيها ترامب الاستراتيجية الأمريكية في سوريا بعد مكالمة هاتفية مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان.
وقال مسؤولو الدفاع والمراقبون إن الوحدة الصغيرة للقوات الأمريكية بدأت بالفعل في الانسحاب من المنطقة الحدودية.
وأفادت الصحيفة الأمريكية بأن القوات الأمريكية التي كانت تشارك في دوريات مشتركة بموجب اتفاقية أمريكية-تركية لإقامة منطقة آمنة على الجانب السوري، يبدو أنها باتت الآن موضع نقاش.
وقال مسؤول بارز في الإدارة الأمريكية، تحدث إلى الصحفيين شريطة عدم الكشف عن هويته، إنه سيتم إعادة نشر ما بين 50 إلى 100 جندي في المنطقة الآمنة في أماكن أخرى في سوريا.
وأكد المسؤولون العسكريون أنهم لن يقدموا أي مساعدة للقوات التركية أو الأكراد السوريين المتحالفين مع الولايات المتحدة الذين طالبت تركيا بمغادرتهم للمنطقة.
ولفتت (واشنطن بوست) إلى أن القوات الكردية، المسلّحة تسليحا خفيفا مقارنة بالجيش التركي، كانت تقاتل إلى جانب الأمريكيين لسنوات لدحر داعش.
وأفادت بأنه على الرغم من توعد أردوغان بشن هجوم جوي وبري على المناطق الكردية، إلا أن القوات التركية على ما يبدو لم تتقدم حتى الآن. وقال مسؤول دفاعي إن الجيش الأمريكي كان على علم بالقصف الواضح للقوات التركية ولكن يبدو أنه كان خارج المنطقة الآمنة.
وحذر ترامب في تغريدة كتبها ترامب على تويتر، بدا - حسب الصحيفة - وكأنه يعيد النظر في الأمر، أنه "إذا فعلت تركيا أي شيء اعتبرته، انطلاقا من حكمتي العظيمة والتي لا مثيل لها، يتجاوز الحدود، فسوف أدمر اقتصاد تركيا بالكامل".
وقالت الصحيفة- على موقعها الالكتروني اليوم الثلاثاء- إن السناتور الجمهوري ليندسي جراهام عن ولاية ساوث كارولاينا، الذي طالما كان مدافعًا قويًا عن سياسة ترامب الخارجية، وصف قرار الانسحاب بأنه "خطأ فادح"، وقال إنه "قرار متهور له عواقب طويلة المدى ويتعارض مع المشورة العسكرية والجيوسياسية السليمة".
وفي السياق ذاته، حث السناتور ميتش ماكونيل زعيم الأغلبية الجمهورية في مجلس الشيوخ الأمريكي، ترامب على "إبداء روح القيادة الأمريكية" وحذر من أن "الانسحاب المتهور" سوف يصب في مصلحة روسيا وإيران والرئيس السوري بشار الأسد بل وسيغذي مخاطر قيام داعش "بإعادة تنظيم صفوفه".
وقال بعض كبار المسؤولين في البنتاجون إن قرار ترامب كان صدمة بالنسبة لهم، إذ أن هذه هي المرة الثانية خلال أقل من عام التي يعدل فيها ترامب الاستراتيجية الأمريكية في سوريا بعد مكالمة هاتفية مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان.
وقال مسؤولو الدفاع والمراقبون إن الوحدة الصغيرة للقوات الأمريكية بدأت بالفعل في الانسحاب من المنطقة الحدودية.
وأفادت الصحيفة الأمريكية بأن القوات الأمريكية التي كانت تشارك في دوريات مشتركة بموجب اتفاقية أمريكية-تركية لإقامة منطقة آمنة على الجانب السوري، يبدو أنها باتت الآن موضع نقاش.
وقال مسؤول بارز في الإدارة الأمريكية، تحدث إلى الصحفيين شريطة عدم الكشف عن هويته، إنه سيتم إعادة نشر ما بين 50 إلى 100 جندي في المنطقة الآمنة في أماكن أخرى في سوريا.
وأكد المسؤولون العسكريون أنهم لن يقدموا أي مساعدة للقوات التركية أو الأكراد السوريين المتحالفين مع الولايات المتحدة الذين طالبت تركيا بمغادرتهم للمنطقة.
ولفتت (واشنطن بوست) إلى أن القوات الكردية، المسلّحة تسليحا خفيفا مقارنة بالجيش التركي، كانت تقاتل إلى جانب الأمريكيين لسنوات لدحر داعش.
وأفادت بأنه على الرغم من توعد أردوغان بشن هجوم جوي وبري على المناطق الكردية، إلا أن القوات التركية على ما يبدو لم تتقدم حتى الآن. وقال مسؤول دفاعي إن الجيش الأمريكي كان على علم بالقصف الواضح للقوات التركية ولكن يبدو أنه كان خارج المنطقة الآمنة.
وحذر ترامب في تغريدة كتبها ترامب على تويتر، بدا - حسب الصحيفة - وكأنه يعيد النظر في الأمر، أنه "إذا فعلت تركيا أي شيء اعتبرته، انطلاقا من حكمتي العظيمة والتي لا مثيل لها، يتجاوز الحدود، فسوف أدمر اقتصاد تركيا بالكامل".
