الثلاثاء 23 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

بوابة البرلمان

"دينية البرلمان": لن نسمح بالانفلات في المراكز الإسلامية بالخارج

الدكتور أسامة العبد
الدكتور أسامة العبد
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
اعتمدت لجنة الشئون الدينية والأوقاف بمجلس النواب، برئاسة الدكتور أسامة العبد، خطة عمل اللجنة، خلال دور الانعقاد الخامس والأخير للمجلس.
وقال "العبد"، إن اللجنة معنية بمؤسسات الأزهر الشريف، ومؤسساته الداخلية (مجمع البحوث، وهيئة كبار العلماء، وجامعة الأزهر، والتعليم قبل الجامعى، ومستشفيات الجامعة)، ووزارة الأوقاف، ودار الإفتاء، والكنيسة المصرية.
وأضاف: "نقوم بمهمتنا كلجنة دينية، في الرقابة والتشريع، بالنسبة لهذه الجهات، وهى جهات أصيلة في الدولة كمؤسسات دينية، ونستهدف تقديم مصلحة بناء الدولة الحديثة، بكافة أبعادها الفكرية والعملية، ونتفق على محاربة التطرف والإرهاب والتعصب والتشدد والتسيب، ونعمل وفقًا لقاعدة (لا إفراط ولا تفريط)، ونحارب التطرف؛ فكرًا وقولا وعملًا، وذلك ضمن عوامل تجديد الخطاب الديني".
وأشار إلى أن اللجنة لها دور في المشاركة مع هذه المؤسسات، في تجديد الخطاب الدينى، بما يحقق معنى التجديد، وليس التبديد، "لأن لدينا ثوابت، لا نستطيع المساس بها، إنما نأخذ من تراثنا مع ما يتناسب مع الظروف المعاصرة، ونطالب المؤسسات بأن يكون لديهم المقومات الأساسية، لتجديد الخطاب الدينى، بما يتناسب مع بناء الدولة الحديثة، وإعادة مكانة مصر الدولية والعربية والأفريقية".
وأكد رئيس لجنة الشئون الدينية، على ضرورة إعادة القيم والمبادئ الإسلامية خاصةً، ومبادئ الديانات السماوية عامةً، لدى شبابنا، باحترامهم وحبهم للوطن والمواطنة، وإعادة القيم الأخلاقية، التى تبنى المجتمع المصرى، بدءًا من الأسرة والمؤسسات التعليمية المعنية، والمؤسسات الدينية المعنية؛ مشيرًا إلى اشتراك لجنة الشئون الدينية والأوقاف، في جميع المؤتمرات، التى تجمع هذا الوطن ولا تفرقه، ووأد جميع الفتن، التى تدعو إلى الفرقة.
من جانبه، قال اللواء شكرى الجندى، وكيل لجنة الشئون الدينية بمجلس النواب: "ستتابع اللجنة، عن كثب، مع الأزهر الشريف، استكمال وبناء المعاهد الدينية، وعودة الروح لدى المصريين، وبجدية للانتماء للأزهر الشريف، لأنه يمثل القيمة العليا للمصريين جميعًا، والمؤسسة التى يفتخر أى مصرى بالانتماء إليها، ولا تقل قيمة عن الجيش والشرطة".
وأضاف "الجندي": "لا بد أن يكون لنا السيطرة على المراكز الإسلامية، على مستوى العالم، كل الدول التى تطالبنا بسماحة الإسلام، تدعو أن تعتمد على العلماء المصريين، في اعتلاء المنابر، التى تتحدث باسم الإسلام، والأزهر المسئول عن تصدير الإسلام للعالم".
واستطرد: "سنتابع عن كثب مع وزارة الأوقاف، وألا يعتلي منابر الأوقاف إلا المتخصصين من أبناء الأزهر وأن تكون السيطرة كاملة للأوقاف على المنابر، وتشارك في تجديد الخطاب الدينى من خلال هذه المنابر".
فيما قال الدكتور عمر حمروش، أمين سر لجنة الشئون الدينية، أن اللجنة تدعو لزيادة القوافل المشتركة للمناطق النائية والمحافظات الحدودية لنشر صحيح الدين وإبراز يسر الإسلام وسماحته.
وأشار "حمروش"، إلى ضرورة قيام المؤسسات الدينية المعنية بدورها نحو المراكز الإسلامية في الخارج، بأن يتم زيادة عدد المراكز الإسلامية في الخارج وإمدادها بالعلماء المتخصصين لإظهار سماحة الإسلام وقبول الآخر، خاصة بعد تنامى ظاهرة العداء للإسلام والمسلمين من قبل الغرب؛ لافتًا إلى أنه تقلص دور المؤسسات الدينية المصرية، في السيطرة على المراكز الإسلامية في الخارج.