ترأس المطران وليم شوملي، النائب البطريركي للاتين في الأردن القداس الإلهي في كنيسة كلية راهبات الوردية - الشميساني، وذلك بمناسبة عيد سيدة الوردية المقدسة.
ونشرت الصفحة الرسمية المركز الكاثوليكي للدراسات والإعلام - الأردن، اليوم الإثنين، شارك في القداس الإلهي المطران البيرتو أورتيغا مارتن، سفير الكرسي الرسولي في الأردن، وعدد من الكهنة والشمامسة، ولفيف من الرهبان والراهبات، سيما المنتدبة الإقليمية للرهبنة الأخت ميشلين المعلوف، ورئيسة الكلية الأخت كونشيتا حسان، ولفيف من راهبات الوردية، ومعلمي ومعلمات وطلاب الكلية، وعدد من المؤمنين من مختلف المناطق.
وركز المطران شوملي في عظته على الإيمان وكيف قال السيد المسيح لو كان عندكم إيمان بمقدار حبة الخردل لقلتم لهذه التوتة انقلعي وانغرسي في البحر فأطاعتكم، بمعنى لو كان عندكم إيمان بسيط لصنعتم المستحيل، وأصبح المستحيل ممكنًا.
وقال شوملي: "عرف يسوع الإيمان بالنور، لأن يسوع الذي نؤمن به هو نور العالم، ومن تبعه صار في ضياء الحق وطمأنينة السلام. قال يسوع: ’جئت إلى العالم نورًا فكل من آمن بي لا يسير في الظلام‘ وهذا النور قادر أن يضيء حياتنا اليومية حاضرنا ومستقبلنا ويوجه مسيرتنا في الزمن نحو الملكوت وبدون تعثر. والإيمان هو حكمة تجعلنا نأخذ القرار الصحيح في الوقت الصحيح، والإيمان هو الكنز الثمين المخفى في حقل اكتشفناه ومن أجله نبيع كل شيء لامتلاك هذا الكنز".
وتحدث "شوملي" عن الذين آمنوا وكيف أن الإيمان أثر في حياتهم، ومن أعظم الذين آمنوا اثنان: إبراهيم الخليل أبو المؤمنين، وسيدتنا مريم العذراء، مريم التي عاشت احداث حياتها بنور الإيمان، صدّقت كلام الملاك، آمنت بأن خالتها العاقر سوف تلد ابنًا، فذهبت مسرعة لزيارتها ومساعدتها، آمنت بأن الله معها حتى عندما طُلب منها أن تهرب إلى مصر، آمنت بأن ابنها قادر على أن يحول الماء خمرًا، وإيمان مريم أعطاها قوة وسعادة عميقة على مدى الأحداث التي عاشتها مما جعل أليصابات تنشد: "طوبى لمن آمنت بأن ما بلغها من عند الرب سيتم".
وفي نهاية القداس، شكرت الأخت لوريت زوايدة باسم الأخت كونشيتا حسان، رئيسة دير شميساني، والأخوات الراهبات، المطران شوملي لترؤسه هذا الاحتفال، وشكرت جميع الحضور وكل من عمل لانجاح الحفل، طالبة من الرب بشفاعة أمنا مريم العذراء أن ينال الجميع من الرب فيض نعمه وغزير بركاته.
ونشرت الصفحة الرسمية المركز الكاثوليكي للدراسات والإعلام - الأردن، اليوم الإثنين، شارك في القداس الإلهي المطران البيرتو أورتيغا مارتن، سفير الكرسي الرسولي في الأردن، وعدد من الكهنة والشمامسة، ولفيف من الرهبان والراهبات، سيما المنتدبة الإقليمية للرهبنة الأخت ميشلين المعلوف، ورئيسة الكلية الأخت كونشيتا حسان، ولفيف من راهبات الوردية، ومعلمي ومعلمات وطلاب الكلية، وعدد من المؤمنين من مختلف المناطق.
وركز المطران شوملي في عظته على الإيمان وكيف قال السيد المسيح لو كان عندكم إيمان بمقدار حبة الخردل لقلتم لهذه التوتة انقلعي وانغرسي في البحر فأطاعتكم، بمعنى لو كان عندكم إيمان بسيط لصنعتم المستحيل، وأصبح المستحيل ممكنًا.
وقال شوملي: "عرف يسوع الإيمان بالنور، لأن يسوع الذي نؤمن به هو نور العالم، ومن تبعه صار في ضياء الحق وطمأنينة السلام. قال يسوع: ’جئت إلى العالم نورًا فكل من آمن بي لا يسير في الظلام‘ وهذا النور قادر أن يضيء حياتنا اليومية حاضرنا ومستقبلنا ويوجه مسيرتنا في الزمن نحو الملكوت وبدون تعثر. والإيمان هو حكمة تجعلنا نأخذ القرار الصحيح في الوقت الصحيح، والإيمان هو الكنز الثمين المخفى في حقل اكتشفناه ومن أجله نبيع كل شيء لامتلاك هذا الكنز".
وتحدث "شوملي" عن الذين آمنوا وكيف أن الإيمان أثر في حياتهم، ومن أعظم الذين آمنوا اثنان: إبراهيم الخليل أبو المؤمنين، وسيدتنا مريم العذراء، مريم التي عاشت احداث حياتها بنور الإيمان، صدّقت كلام الملاك، آمنت بأن خالتها العاقر سوف تلد ابنًا، فذهبت مسرعة لزيارتها ومساعدتها، آمنت بأن الله معها حتى عندما طُلب منها أن تهرب إلى مصر، آمنت بأن ابنها قادر على أن يحول الماء خمرًا، وإيمان مريم أعطاها قوة وسعادة عميقة على مدى الأحداث التي عاشتها مما جعل أليصابات تنشد: "طوبى لمن آمنت بأن ما بلغها من عند الرب سيتم".
وفي نهاية القداس، شكرت الأخت لوريت زوايدة باسم الأخت كونشيتا حسان، رئيسة دير شميساني، والأخوات الراهبات، المطران شوملي لترؤسه هذا الاحتفال، وشكرت جميع الحضور وكل من عمل لانجاح الحفل، طالبة من الرب بشفاعة أمنا مريم العذراء أن ينال الجميع من الرب فيض نعمه وغزير بركاته.
