تنتشر في مصر حالات انسداد الشرايين، التى تكون عبارة عن وجود قصور بالدورة الدموية، نتيجة توقف أو قلة وصول الدم إلى أجزاء الجسم المختلفة، وتؤثر بشكل كبير على القدمين والساقين، بسبب منع وصول الدم المحمل بالغذاء والأكسجين إلى الأطراف ما يجعل المريض يشعر بالألم خاصة عند المشي لمسافات طويلة.
من جانبه، أكد د. وليد الدالى أستاذ جراحة الأوعية الدموية والقدم السكري بجامعة القاهرة، أن أسباب انسداد الشرايين ووجودها في القدم، يرجع للعديد من العوامل الوراثية أو الجسدية، كتراكم الدهون على جدران الأوعية الدموية، وبالتالي تضييقها والتأثير على عملها في إيصال الدم إلى القدمين بكفاءة، بجانب التدخين، البدانة، ارتفاع ضغط الدم، مرض السكري، ارتفاع نسبة الكوليسترول، التقدم في العمر، أمراض القلب، قلة الحركة وممارسة الأنشطة البدنية.
وأوضح "الدالى" أن علاج انسداد شرايين الساق يتم من خلال قسطرة يتم إدخالها إلى مكان الانسداد وتحمل في نهايتها بالون يتم نفخه لتوسيع الضيق الموجود بالشريان، ويتم وضع دعامة للحفاظ على الشريان بشكل مفتوح وعدم انسداده مرة أخرى.
وأكد أن تلك العملية تجرى بالتخدير الموضعي وتستغرق نحو ساعة، ويستطيع بعدها المريض العودة إلى منزله في نفس اليوم، مع الالتزام بالراحة ويمكن ممارسة الأنشطة من اليوم التالي للعملية.
من جانبه، أكد د. وليد الدالى أستاذ جراحة الأوعية الدموية والقدم السكري بجامعة القاهرة، أن أسباب انسداد الشرايين ووجودها في القدم، يرجع للعديد من العوامل الوراثية أو الجسدية، كتراكم الدهون على جدران الأوعية الدموية، وبالتالي تضييقها والتأثير على عملها في إيصال الدم إلى القدمين بكفاءة، بجانب التدخين، البدانة، ارتفاع ضغط الدم، مرض السكري، ارتفاع نسبة الكوليسترول، التقدم في العمر، أمراض القلب، قلة الحركة وممارسة الأنشطة البدنية.
وأوضح "الدالى" أن علاج انسداد شرايين الساق يتم من خلال قسطرة يتم إدخالها إلى مكان الانسداد وتحمل في نهايتها بالون يتم نفخه لتوسيع الضيق الموجود بالشريان، ويتم وضع دعامة للحفاظ على الشريان بشكل مفتوح وعدم انسداده مرة أخرى.
وأكد أن تلك العملية تجرى بالتخدير الموضعي وتستغرق نحو ساعة، ويستطيع بعدها المريض العودة إلى منزله في نفس اليوم، مع الالتزام بالراحة ويمكن ممارسة الأنشطة من اليوم التالي للعملية.
