الثلاثاء 23 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

الأخبار

محمد النجار.. قصة نجم الإنشاد الصاعد

محمد النجار
محمد النجار
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
"قدوتي النقشبندي والفشني، وعشقي للنبي خلاني اسلك الإنشاد"، هكذا بدأ المنشد والمبتهل محمد النجار، حديثه معنا، كأحد أبرز المداحين الصاعدين بقوة في الوجه البحري بصفة خاصة، حتى أطلق عليه البعض لقب"نجم الإنشاد الصاعد".
وتواصل "البوابة نيوز" رحلتها مع المنشدين في مصر، كأحد الألوان والفنون التي امتازت بها الطرق الصوفية عبر تاريخها الطويل، فلا يكد تخلو ساحة من الساحات أو المناسبات إلا والحضرات والمنشدين أبرز معالمها.
يقول المنشد والمبتهل محمد ياسر السعيد النجار، صاحب ١٨ عامًا: "بدأت الإنشاد وعمري ١٣ عامًا، أي قبل خمسة أعوام تقريبًا، فأنا طالب بكلية أصول الدين والدعوة بفرع المنصورة جامعة الأزهر، أحببت هذا الفن من خلال سماع عمالقته في مصر والعالم العربي والإسلامي، ارتحل بين الموالد للإطراب بسماع سلطان المداحين ياسين التهامي، وغيره من المنشدين الأحياء".
يتابع: "حبى للإنشاد هو مديح النبي المختار وآل بيته الكرام، فلا يمكنك أن تحس بالراحة النفسية، إلا وأنت في رحلة الإنشاد، يحيطني أمل وحلم أن أصل بصوتي ومديحي إلى عموم الصوفية وأن يستمع إلى الجميع فأخلد بينهم".
يضيف:" الشيخ سيد النقشبندي، والشيخ طه الفشني، والشيخ شعبان عبد الجيد وغيرهم الكثير، كانوا سببًا في رغبتي أن أشق طريقي نحو المديح، حيث يمثل لي غذاء الروح، وسعادة النفوس، وانشراح الصدور وكل معنى جميل، كما أن دراستي بالأزهر تمثل عونًا كبيرًا لي في أحسن الاختيار والمنطق فبراعة اللغة والتأسيس الجيد على قواعد اللغة وثوابت الدين ومواجهة التبدع والتفسيق الذي يطلقه البعض جزافًا على المنشدين وعلى التصوف".