يتذكر إبراهيم يسري، في برنامج «ذكريات وحكايات» مع ماجدة عاصم بداياته في التمثيل والفن، فقال وأنا طفل صغير كنت غاوى تمثيل، وتم الإعلان عن تكوين فريق في الصف السادس الابتدائى للتمثيل وكنت في مدرسة المنصورة النموذجية، وفى الإعدادى أعلنوا أيضًا عن فريق للتمثيل وقمنا بعمل مسرحيات على مستوى المدرسة، وفى الثانوية مثلنا على مستوى مسابقات المحافظة وأول مرة أقف على مسرح حقيقى وهو مسرح المنصورة القومي.
وكنت أذهب إلى السينما، وكان دائما يشدنى زكى رستم ومحمود المليجى واستفان رستي، والغريب أنه لم يخطر ببالى أن أدخل معهد التمثيل وكنت كاتبا على كتبى كلها الدكتور إبراهيم يسري، لكن مجموعى لم يساعدنى في دخول كلية الطب بسبب التمثيل ودخلت تجارة، لكن زميلى عزيز إبراهيم عبدالرازق قال لي لازم تقدم في معهد التمثيل، وتقدمت للمعهد وعرفنى بمحمد صبحى وتولى تدريبى في المعهد.
وأضاف: جلست شهر في القاهرة بذاكر للمعهد ولم أترك الكلية والمفروض في الامتحان النظرى أقرأ مسرحيات وكتب وأنقد المسرحيات أتثقف مسرحيًا وعملت كل ده كويس جدًا ويوم الامتحان الصبح صحيت الساعة ٦ فبصيت في الورق لم يأخذ منى ١٠ دقائق فغفلت على السرير فنمت صحيت الساعة ٩ والامتحان يبدأ ٩ في الوقت ده أنا في العتبة والمعهد في الهرم، فقلت لازم أخد تاكسى وأذهب للمعهد وفى الطريق فكرت أكذب لأنى مش ها يدخلونى والواقعة دى فاكرها كويس وكانت الساعة ١٠ بالضبط والمعهد الباب مقفول والصالة لجنة.
خبطت جالى الأستاذ زكريا سليمان قالى أيوه قلت له أنا طالب وفكرت أقوله أنا من المنصورة والعربية ضربت جاموسة وده اللى آخرنى قالى ماشى يا حبيبى حمدا لله على سلامتك تعالى اللجنة السنة الجاية إن شاء الله وقفل الباب طبعًا إزاى أدخل اللجنة متأخر.
