أكدت إيناس الأستاذ، مدير مشروع إحياء قلعة شالي الأثرية بمدينة سيوة، أنه تم ترميم 80% من السور المحاط بمدينة شالي، وأصبح السور مرئيًا بوضوح من عدة زوايا، وذلك قبل نصف المدة المحددة للمشروع، وهي منتصف 2020.
وتابعت "الأستاذ" في تصريحات خاصة لـ "البوابة نيوز" أنه تم الاستعانة بالصور القديمة للمدينة، كما تم التصوير بطريقة ثلاثي الأبعاد، ما ساعد بشكل كبير في زيادة القدرة على تحديد شكل المدينة، كما تم تثبيت الأجزاء المهدمة من حوائط المدينة وترميمها بنفس الخامات.
وأوضحت أنه تم تنفيذ 60% من مركز عمارة الأرض والذي يُعد من أحد مكونات المشروع، حيث تم الانتهاء من بناء الدور الأرضي بالكامل.
وأشارت "إيناس " إلى أن مركز عمارة الأرض سيقوم بدور هام في إظهار توثيق المشروع،من خلال عرض مجموعة من الصورة التي لازمت مراحل إعادة الإعمار والترميم، وطريقة بنائه وأهم الخامات المستخدمة، ودور المشروع في إعادة إحياء حرفة البناء بـ "الكراشيف".
يذكر أن مشروع إحياء قلعة شالي الأثرية والذي يتم بتمويل من الاتحاد الأوروبي وبالتعاون مع شركة نوعية البيئة الدولية لتنمية الصناعات الصغيرة والحرفية، والذي بدأ في فبراير ٢٠١٨ ويستمر حتى منتصف ٢٠٢٠، ويستهدف المشروع ترميم وحفظ موقع شالي الأثري، المبني من الكرشيف والمنطقة شبه المهجورة المتدهورة به، كما أن الهدف الرئيسي للمشروع هو العمل على تحفيز الاقتصاد المحلي، وذلك من خلال تحسين مكانة سيوة الدولية.
