أكد مكتب إعلام الأسرى، أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي صعدت خلال سبتمبر الماضي من سياسة الاعتقالات بحق المواطنين في مدينة الخليل، حيث نفذت 72 حالة اعتقال، بينهم 12 طفلا وسيدة.
وأوضح المكتب في بيان صحفي، اليوم الثلاثاء، أن قوات الاحتلال كثَّفت الشهر الماضي من عمليات الاقتحام والمداهمة لبلدات وقرى وأنحاء الخليل، وأجرت حملات دهم وتفتيش واقتحام للمنازل وحطمت الكثير منها، ومارست عمليات الاعتقال والاستدعاء بحق المواطنين من كافة شرائحهم.
وأضاف أن تلك القوات أعادت اعتقال ما يقارب 18 أسيرًا محررًا كانوا أمضوا فترات مختلفة في سجون الاحتلال، من بينهم فادي غنيمات من صوريف، وخالد الفسفوس ومحمد يوسف الحروب من دورا.
وبين أن عدد حالات الاعتقال بين القاصرين في الخليل وصلت خلال الشهر الماضي إلى 12 حالة، وكان أصغرهم الطفل قتيبة عماد الراعي، 13عامًا، والطفل إسلام تيسير بنات، 14عامًا، وهما من مخيم العروب.
رصد مكتب إعلام الأسرى إصدار محاكم الاحتلال الصورية 31 قرارًا إداريًا جديدًا بحق أسرى من الخليل، بينهم 11 أسيرًا جدد لهم الاعتقال الإداري لفترات مختلفة، بينما 20 آخرين أصدرت محكمة الاحتلال بحقهم قرارات إدارية للمرة الأولى، وغالبيتهم من الأسرى المحررين والشبان الذين اعتقلوا خلال نفس الشهر.
وأشار إلى أن عدد القرارات الإدارية التي صدرت بحق أسرى الخليل منذ بداية العام الحالي ارتفعت إلى 206 قرارات.
