استهلت خمس بعثات أثرية، بينها ثلاث بعثات مصرية، وبعثة إسبانية وأخرى أمريكية، اليوم الإثنين، عملها في الحفائر والبحث عن الآثار الفرعونية في جبانة طيبة القديمة، بالبر الغربي لمدينة الأقصر الغنية بمئات المقابر وعشرات المعابد المصرية القديمة بالأقصر، وذلك في بداية الموسم الأثري الجديد.
وبدأت البعثات الأثرية أعمال حفائرها الأثرية، بجانب أعمال الحماية والترميم، هي البعثة الأثرية المصرية التي يرأسها عالم المصريات الدكتور زاهي حواس، وتعمل بمنطقة الوادي الغربي، المعروف باسم "وادي القرود"، كما تعمل في منطقة وادي الملوك التي تضم عشرات من مقابر ملوك مصر القديمة، وترأس الدكتور مصطفى وزيري أمين عام المجلس الأعلى للآثار، البعثة الأثرية المصرية العاملة بمنطقة ذراع أبو النجا، والبعثة الأثرية المصرية العاملة بمنطقة العساسيف، بجانب البعثة الأثرية الإسبانية التي تعمل في معبد الملك تحتمس الثالث، والبعثة الأثرية الأمريكية التي تعمل في مقبرة الأمير آمون ميس والمقبرة رقم 63 بمنطقة وادي الملوك.
وأعلن الدكتور مصطفى وزيري، انطلاق الموسم الأثري الجديد بالمواقع الأثرية بالبلاد، بهدف الكشف عن مزيد من الآثار المصرية، التي لم تكتشف بعد، بجانب تنفيذ مشاريع حماية وترميم للمواقع والمقتنيات الأثرية بشتى المحافظات.
وأشاد وزيري، بكفاءة وخبرات الأثريين والمرممين المصريين، مؤكدا بأنهم حققوا الكثير من الإنجازات في مجالي الحفائر والترميم الأثري، خلال المواسم الأثرية الماضية، وتمكنهم من إعادة تركيب تماثيل ملكية ضخمة في الأقصر وسوهاج والشرقية، مضيفا أن وزير الآثار الدكتور خالد العناني نجح في النهوض بخبرات العاملين بقطاع الآثار المصريين عبر ورش العمل والتدريبات داخل مدارس الحفائر والترميم.
