الجمعة 19 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

البوابة لايت

"صوت الناس" ترصد مشكلات 3 شوارع تسقط من حسابات المسئولين

مخبز شارع التحرير
مخبز شارع التحرير
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
الأشجار أزمة سكان شارع شهاب.. غلق مخبز «التحرير» دون سبب.. والكابلات ناقوس خطر يهدد حياة أهالى شارع الصيد
لا تختلف صرخات المواطنين في الأماكن التى توصف بأنها «شعبية» عن الشوارع «الراقية» على حد التعبير، تواصل صوت الناس رصدها لشوارع تسقط عن حسابات المسئولين، وتكشف الإهمال في العديد من الشوارع.


أشجار شهاب
رغم حيوية الشارع وشهرته إلا أن يد الإهمال طالت المكان حسبما وصف سكان الشارع، الذى يتبع حى العجوزة، «الأشجار المتقطعة.. وتراكم أكوام القمامة» بداية حديث الأهالى ومناشدتهم للمسئولين، خشية إصابتهم بالعدوى والأمراض من الحشرات والزواحف المحيطة بتجمعات القمامة، والتى تسببت في أعطال حركة المرور بالمنطقة، نتيجة إهمال الحى، كما وصفه المهندس زين أحد قاطنى شارع شهاب، والذى وصفه بتقاعس رئاسة الحى، عن دوره الرقابى والإشرافى، مما أدى إلى تزاحم الشارع وتكدس الشوارع، فضلًا عن إهمال باقى الخدمات الأخرى بالمنطقة، وبينها ظاهرة تقطيع الأشجار، وعدم نظافة الشوارع من تلك المخلفات. 
وقال عم جمال، ٦٧ عاما: «مشكلتنا في الشارع الأشجار الكبيرة التى لم تتم إزالتها كاملة وتقدمنا أكثر من مرة بشكوى، ولم يستجب أحد، على الرغم من أن عربة القمامة تمر على الشارع الرئيسى ولا تهتم، ونناشد الحى بإزالة الأشجار المتقطعة بالشوارع».


«صوت الناس تدق ناقوس الإنذار» 
الكابلات خطر يواجه سكان شارع نادى الصيد
يعيش أهالى شارع نادى الصيد، في خوف دائم من وجود كابل كهربائى مكشوف بالطريق العمومي، مما يعرض حياتهم وحياة أبنائهم للخطر، الأمر الذى قد يتسبب في كارثة، مناشدين المسئولين بسرعة تغطيته.
عماد أحد سكان الشارع يقول: «الكابل المكشوف خطر قائم لكن لا أحد يلتفت إليه، وسؤالى للمسئولين هل لا بد من إصابة طفل بصعق كهربائي، لتتحركوا لتغطية الكابل».


مخبز شارع التحرير في مصير المجهول
يشكو أهالى منطقة الدقي، بسبب غلق مخبز شارع التحرير لأسباب غير معلومة على حد قولهم، فالمخبز كان يخدم منطقة أولاد علام، وشارع سليمان جوهر، بالإضافة لشوارع أخرى، كما أكد عم كمال، ٦٠ عاما، أحد سكان المنطقة: «المسئولون بيروحوا دايما للحل السهل، وإحنا المتضررين مش مهم، وصلنا صوتنا للمسئولين عشان يلاقوا حل، فاستبدلوا المخبز بكشك في ممر ١٠٨ في شارع التحرير، بس للأسف العيش لحد ما يوصل من المخبز اللى بيجوا منه بيكون صعب إنه يتاكل، طبعا دخل في بعضه، واتعجن، فطبيعى ميبقاش صالح للأكل، إحنا كل ما نطالب به فتح المخبز بشكل يومي، لأنه قبل كده اتفتح فترة وتم غلقه، يفتحوا بمزاجهم ويقفلوا بمزاجهم من غير أى أسباب، بس كمواطنين ناكل عيش لا يصلح مش مهم».
متابعة «أزمة» مواسير الصرف الصحى ونقل صندوق الكهرباء شكوى قاطنى «أولاد علام»
معاناة سكان أولاد علام بالدقى لا تتوقف، في وجود حل مؤقت، تسليك المواسير في حالة حدوث المشكلة، عم أحمد ٥٠ عاما يقول: «روحنا للحى وقدمنا لهم شكاوى كتير، بس مفيش فايدة، الحلول كلها بتكون وقت حدوث المشكلة، مفيش حل نهائى يمنع طفح المواسير في البيوت، يعنى إحنا أهو جنبنا سفارات وأماكن حيوية على بعد أمتار، بس مفيش مسئول بيكلف خاطره ويتابع مشكلة الصرف الصحى أولا بأول».
المأساة الكبرى فيما قصته أم إبراهيم، ٣٧عاما: «عايشة أنا وعيالى في أوضة، والمجارى لما بتطفح كل حاجة عندنا بتغرق ونفسى حد يحل لنا المشكلة دي، من غير تسويف، وكلمة إن شاء الله هنشوفلها حل نهائي».
السكان اختتموا حديثهم بمناشدة المسئولين في الحى وشركة مياه الشرب والصرف الصحى بوضع حل نهائي، ونقل صندوق الكهرباء الموجود في منطقة أولاد علام خوفا من تسببه في مشكلة للأهالي، وخاصة أن الأطفال دائما ما يكون حوله أو بالقرب منه.