السبت 20 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

البوابة ستار

أسماء الأعمال القديمة تعود بشكل جديد

كريم عبد العزيز -
كريم عبد العزيز - محمد هنيدي - أحمد فهمي - حسن الرداد
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
كريم عبدالعزيز يقدم «البعض لا يذهب للمأذون مرتين» في ماراثون موسم رأس السنة.. «الواد سيد الشحات» و«الزوجة 18» و«أرض النفاق» عادت في رمضان.. ودينا الشربينى تستعد لتقديم رائعة «شفيقة ومتولى»
كانت الساحة الفنية المصرية دائما شاهدًا على الأعمال السينمائية والدرامية والمسرحية التى ما زالت تحظى بمكانة خاصة وخالدة بقلوب وعقول متابعيها، لما تحتويه من أفكار ومضمون فنى هادف وشيق ارتبطت به أجيال بعد أجيال، ولم يتوقف الأمر عند هذا الحد، بل إن لأسماء تلك الأعمال طابعا مميزا جعل أهل الفن الحديث يقتبسون بعضها ويقومون بتقديمها مرة أخرى بشكل جديد لإعادة إحياء نجاح تلك الأعمال مرة أخرى، وترصد «البوابة» أهم تلك الأعمال التى استعان صناعها بأسماء أعمال قديمة وقاموا بتعديل بسيط بشكلها أو منهم من قدم العمل برمته كما هو.


البعض لا يذهب للمأذون مرتين 
بعد النجاح الكبير الذى حققه الجزء الثانى من فيلم «الفيل الأزرق» ينتظر جمهور وعشاق الفنان الكبير كريم عبدالعزيز مولوده السينمائى الجديد، المقرر أن يشارك به ضمن ماراثون موسم رأس السنة المقبل بفيلم «البعض لا يذهب للمأذون مرتين»، الذى يشارك به إلى جانب كل من ماجد الكدوانى وبيومى فؤاد ودينا الشربينى ومحمد ثروت ومجموعة كبيرة من ضيوف الشرف، ومن تأليف أيمن وتار، ومن إخراج أحمد الجندي، وتدور أحداثه في إطار اجتماعي كوميدي.
ومنذ الوهلة الأولى لإعلان صناع العمل عن اسم الفيلم، طرأ إلى أذهان الجميع أحداث فيلم «البعض يذهب للمأذون مرتين» الذى تم عرضه بالسينمات عام ١٩٧٩ وكان من بطولة الراحل نور الشريف وميرفت أمين وعادل إمام ولبلبة وسمير غانم، والذى كان يرصد ثلاث حالات زوجية تختلف مشكلاتهم ويلجأون للذهاب للمأذون للطلاق، ولكن الحب يطغى على علاقاتهم في نهاية المطاف ويعودون كما كانوا في بداية علاقاتهم دون اللجوء للطلاق.


الواد سيد الشحات
من منا لا يستطيع أن يمر عليه العيد من دون أن يشاهد مسرحية «الواد سيد الشغال» التى قدمها الفنان الكبير عادل إمام على مدى سنوات عديدة، وكان كل عام يطغى نجاحه عما سبقه من أعوام، حتى إن الجمهور أصبح يحفظ نص العرض المسرحى عن ظهر قلب دون كلل أو ملل، ليفاجئنا الفنان أحمد فهمي، رمضان الماضى بدخوله الماراثون الرمضانى بمسلسل يحمل اسم «الواد سيد الشحات»، الذى تشارك به مع زوجته الفنانة هنا الزاهد، وكان موضوعه وأحداثه مغايرة تمامًا لأحداث المسرحية، ولكن الاسم هو ما يتشابه.


الزوجة ١٨
يبدو أن الموسم الرمضانى الماضى قد تعددت فيه الاقتباسات من الأعمال الفنية القديمة التى تركت أثرًا كبيرًا لدى الجمهور، فقرر الفنان حسن الرداد أن يعيد رائعة الفنان الكبير الراحل رشدى أباظة «الزوجة ١٣» التى حفرت في أذهان الجميع، ويقدمها بشكل معاصر من خلال مسلسل «الزوجة ١٨» التى تشابهت بعض أحداثه من حيث تعدد العلاقات النسائية لبطل العمل ورغبته في الزواج بأكثر من امرأة حتى يقع في حب امرأة واحدة ويعيش معها طيلة حياته ويتعلم على يدها المعنى الحقيقى للحب والإخلاص.


حبيبى نائمًا
«حبيبى دائمًا» واحد من أهم الأفلام المصرية التى وثقت المعنى الحقيقى للحب والرومانسية الصادقة، والتى يحتذى بها العشاق، ويمثل العمل لهم ترجمة حية لمشاعرهم الجياشة وإحساسهم المرهف، إلا أن الفنانة مى عز الدين قد غيرت تلك الفكرة السامية عن الفيلم، عندما استعانت باسمه كعنوان لفيلمها الكوميدى «حبيبى نائمًا»، والتى ظهرت فيه بشكل فتاة تعانى من سمنة مفرطة، ولكنها تحمل العديد من الصفات الحميدة التى تختبئ وراء مظهرها غير المقبول للبعض، ولكنها تتفاجأ في وقوع شاب وسيم في حبها لتكتشف فيما بعد أن إعجابه بمظهرها قد جاء نتيجة تعرضه للسحر ليراها بشكل مختلف وأكثر رشاقة، ولكنه يظل يحبها بعد أن اكتشف حقيقة شكلها؛ لأن علاقته بها أكبر من مجرد مظهر وشكل جميل.


أرض النفاق
واكتمالا لسلسلة الاقتباسات لجأ العديد من صناع الأعمال الدرامية إلى تحويل الأعمال السينمائية الناجحة ذات الأفكار القابلة للتجديد في جميع العصور، وتقديمها بشكل مميز وجديد، ولكن بنفس الفكرة، وهذا الأمر قد انطبق على الكثير من الأعمال الدرامية التى يأتى أبرزها «أرض النفاق» التى سبق وقدمها الفنان الكبير الراحل فؤاد المهندس عام ١٩٦٨ على هيئة فيلم، ليعود الفنان الكوميدى محمد هنيدى ويقدمها منذ عامين بشكل مسلسل يحمل نفس الفكرة والمضمون مع اختلاف الفترة الزمنية المقدم فيها.
ومن روائع السينما المصرية التى قادتها الفنانة الكبيرة الراحلة شادية «نحن لا نزرع الشوك» التى قدمته علم ١٩٧٠، والذى يتحمس الجمهور لمتابعته بشغف حتى الآن، أرادت الفنانة أثار الحكيم تقديم ذلك العمل مجددًا عام ١٩٩٨ وتعيد الأم سيدة تلك الفتاة التى عانت منذ صغرها من زوجة أبيها وتسلط أقاربها وغيرها من الأزمات التى سلبت منها براءتها وحرمتها طفولتها وشبابها.
ولم تتوقف تلك الأعمال عن هذا الحد، بل هناك الكثير من الأعمال ومنها «الزوجة الثانية، الكيف، العار، وغيرها» وبعد أكثر من ٤١ عاما تستعد الفنانة دينا الشربينى لتقديم رائعة «شفيقة ومتولي».