تعانى أغلبية النساء من تراكم الدهون في الجسم، خاصة في محيط الخصر والأرداف، هذا الأمر الذي يصعب علاجه والتخلص منه، ولكن مع التقنيات التكنولوجية والطبية الحديثة أصبح أمر التخلص من تراكم الدهون أسهل من ذي قبل، خاصة بظهور تقنية "الفيزر" التى تم الاعتراف بها عام 2002، حيث تمكن من شفط الدهون باستخدام الموجات فوق الصوتية، وتعرف تلك العملية بنحت القوام أو نحت القوام الديناميكي 4D.
من جانبه أكد د. محمد عماد الدين استشاري جراحة التجميل وتنسيق القوام أن هناك عدة خطوات متبعة لإجراء عملية شفط الدهون باستخدام تقنية الفيزر، مشيرا إلى أن التخدير في تلك العملية يختلف حسب حالة المريض، فشفط الدهون من المناطق الصغيرة أو المتوسطة يمكن إجرائه تحت التخدير الموضعي مع إعطاء بعض المسكنات أو حتى بدونها، بينما يفضل التخدير الكامل عند شفط الدهون من المناطق الكبيرة ذات الحجم والمساحة الكبيرة.
وأوضح "عماد الدين" أنه يتم نحت المنطقة المراد تنسيقها عن طريق استخدام الأدوات المخصصة في جهاز الفيزر والذي يعمل على إذابة الدهون عن طريق تسليط الموجات فوق الصوتية عليها، ومن ثم سحبها من المنطقة المرادة ليتم نحتها من خلال عمل فتحات صغيرة قطرها لا يتجاوز النصف سنتيمتر وذلك للسماح لأنبوب الفيزر بالدخول الكامل للمنطقة المراد سحب الدهون منها وعلاجها، ثم يتم حقن المحلول الملحي السائل في المنطقة المراد علاجها، وبعدها يتم إدخال أنبوب الفيزر لتسليط الموجات فوق الصوتية في المناطق المراد علاجها لتذويب الدهون وتحويلها إلى سوائل يسهل شفطها.
يلى تلك الخطوات إخراج أنبوب الفيزر بعد تجميع الدهون ثم إدخال الأنبوب الخاص بشفط الدهون المذابة والذي يتلخص الدور النهائي في إخراج الدهون المذابة خارج جسم المريض ليتم نحت الجسم كما تم التخطيط له من قبل.
