الثلاثاء 23 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

محافظات

غدا.. عبدالرحيم علي بـ«جامعة دمنهور» لكشف «دور الإعلام في محاربة الشائعات»

الدكتور عبد الرحيم
الدكتور عبد الرحيم على
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
تستضيف جامعة دمنهور، برئاسة الدكتور عبيد صالح، رئيس الجامعة، غدا السبت، الكاتب الصحفي عبدالرحيم علي، رئيس مجلس إدارة ورئيس تحرير «البوابة نيوز»، وعضو مجلس النواب، ورئيس مركز دراسات الشرق الأوسط بباريس، للمشاركة في ندوة بعنوان «دور الفكر والثقافة والإعلام في محاربة الشائعات والتطرف»، وذلك بقاعة المؤتمرات بكلية التجارة بالمجمع النظرى بالأبعادية.
يبدأ برنامج الزيارة بالاستقبال في مقر إدارة الجامعة، ولقاء رئيسها، وعدد من أعضاء هيئة التدريس، ثم التوجه لمقر كلية التجارة بالمجمع النظري بالأبعادية لحضور الندوة، بمشاركة اللواء هشام أمنة، محافظ البحيرة.
وتبدأ فعاليات الندوة بكلمة للدكتور عبدالرحيم على، حول دور الفكر والثقافة والإعلام في محاربة الشائعات والتطرف، ثم كلمة اللواء هشام أمنة، محافظ البحيرة، وفتح حوار مع طلاب جامعة دمنهور والمشاركين في الندوة والرد على أسئلتهم حول موضوع الندوة.
من جانبه، قال رئيس جامعة دمنهور: إن الندوة تأتى في سياق مبادرة جامعة دمنهور «مصر الخالدة»، والتى تهدف إلى عقد العديد من الندوات التثقيفية والمؤتمرات والمناقشات والحوار المفتوح لتوعية الشباب بمكانة مصر وعظمتها واستهدافها من الأزل وضرورة الحفاظ عليها والدفاع عنها بأرواحنا، مضيفًا أن الجامعة تعمل على توعية الشباب بمخاطر الشائعات على الفرد والمجتمع والأمن القومى والنمو الاقتصادي وكيفية مواجهتها ودحضها، وكذلك محاربة أفكار العنف والتطرف التى تتبناها الجماعات الإرهابية.
وكان «علي»، قد شارك في ندوة سابقة عقدتها الجامعة في شهر مارس الماضى، تحت عنوان «تعزيز روح الانتماء والمواطنة لدى الشباب»، وأكد خلالها أن مصر بلد ذات تاريخ عريق ومعروف لدى العالم على مر التاريخ، مضيفا أن المؤرخين ذكروا بطولات المصريين خلال الحقب الزمنية المتعاقبة.
وقال: «إن الولايات المتحدة الأمريكية استغلت وجود جماعة الإخوان الإرهابية، لتنفيذ مخطط نشر الفوضى بالدول العربية»، مضيفا أن قيادات بالمخابرات الأمريكية التقت عناصر وقيادات جماعة الإخوان، للبدء في رسم الخطة لنشر الفوضى وتفكيك الدول العربية.
وأضاف «عبدالرحيم علي»، أن ميدان التحرير خلال أحداث ٢٥ يناير، كان يوجد به أجهزة استخباراتية جاءت لمصر للعمل على تنفيذ المخطط بإسقاط مصر، مؤكدًا أن الإخوان المسلمين جماعة لا تعترف بالأوطان، وأنها تفضل العضو الإخواني في أي دولة على ابن وطنهم.