تشارك مصر لأول مرة في فعاليات الدورة الـ22 لمعرض نيروبي الدولي للكتاب بكينيا، تحت عنوان "قراءة.. تطبيق.. حرية"، في الفترة من 26 حتى 29 من سبتمبر الجاري.
وتم اختيار الدكتورة ايناس عبد الدايم وزيرة الثقافة، ضيف شرف الدورة الحالية، لتسلم جائزة "جومو كينياتا" لمركز الكتاب المدرسي، التى يمنحها اتحاد الناشرين، وتعد أحد أهم الجوائز الأدبية في البلاد، وذلك بحضور خالد الأبيض سفير مصر في نيروبي.
وفي نفس السياق، تم تخصيص جناح لإصدارات الهيئة المصرية العامة للكتاب برئاسة الدكتور هيثم الحاج على يضم 220 عنوانا في مختلف مجالات المعرفة.
وأكدت الوزيرة، أن امتداد الثقافة المصرية إلى منابع النيل يبرز الشراكة الفكرية والمعرفية مع دول القارة السمراء وتأتي تعميقا للجذور والروابط التاريخية الثقافية بين مصر وأفريقيا والتفاعل بينهم.
وأشارت إلى تكليف القيادة السياسية بتكثيف التواصل مع دول أفريقيا في هذا المجال، مضيفة ان الدعوة للمشاركة في معرض نيروبي، تعكس قيمة ومكانة مصر في قلب القارة السمراء، كما تلقى الضوء على الحراك الفكرى والمعرفى في المجتمعات الأفريقية، باعتبار القوى الناعمة وسيلة مؤثرة في الحوار بين الشعوب.
وأوضحت ان المشاركة الاولي لمصر في معرض نيروبي، تاتى كمردود ايجابى للفعاليات التبادلية لاجندة احتفالات الوزارة برئاسة مصر للاتحاد الأفريقي، التى تم إطلاقها في شهر يناير الماضى.
من جانبه قال هيثم الحاج: إن المعرض مقام في مركز نيو ساريت للمؤتمرات، بمنقطة "ويستلاند" في العاصمة نيروبي، وتنظمه جمعية ناشري كينيا، بمشاركة 70 عارضا محليا و22 عارضا دوليا.
وتشارك وزارة الثقافة ممثلة في هيئة الكتاب بـ 220 عنوانا من اصداراتها في الفكر والادب والفن والسياسة وبعض المترجمات ويأتي الحضور المصرى تفعيلا لبروتوكول التعاون الذي ابرم مع الجانب الكينى خلال دورة اليوبيل الذهبي لمعرض القاهرة لدولي للكتاب ونص على تبادل الأجنحة في المعارض المتخصصة بالدولتين.
يشار أن جائزة "جومو كينياتا" تحمل اسم أول رئيس لدولة كينيا، وتعد الاهم في مجال الادب بالبلاد، وتقدمها جمعية ناشرى كينيا، حيث مُنحت لاول مرة عام 1974 تحت اسم جومبو كيناتا، ثم تسبب ضعف الموارد المالية في توقفها حتى أعاد تمويلها مركز الكتب بكينيا.
وتم تسليمها مجددًا عام 1992 على أن تقدم كل عامين تزامنًا مع معرض نيروبى الدولى للكتاب، وفى عام 2015 تم تغيير الاسم الرسمى لها ليصبح جائزة جومو كينياتا لمركز الكتب المدرسية.
وتم اختيار الدكتورة ايناس عبد الدايم وزيرة الثقافة، ضيف شرف الدورة الحالية، لتسلم جائزة "جومو كينياتا" لمركز الكتاب المدرسي، التى يمنحها اتحاد الناشرين، وتعد أحد أهم الجوائز الأدبية في البلاد، وذلك بحضور خالد الأبيض سفير مصر في نيروبي.
وفي نفس السياق، تم تخصيص جناح لإصدارات الهيئة المصرية العامة للكتاب برئاسة الدكتور هيثم الحاج على يضم 220 عنوانا في مختلف مجالات المعرفة.
وأكدت الوزيرة، أن امتداد الثقافة المصرية إلى منابع النيل يبرز الشراكة الفكرية والمعرفية مع دول القارة السمراء وتأتي تعميقا للجذور والروابط التاريخية الثقافية بين مصر وأفريقيا والتفاعل بينهم.
وأشارت إلى تكليف القيادة السياسية بتكثيف التواصل مع دول أفريقيا في هذا المجال، مضيفة ان الدعوة للمشاركة في معرض نيروبي، تعكس قيمة ومكانة مصر في قلب القارة السمراء، كما تلقى الضوء على الحراك الفكرى والمعرفى في المجتمعات الأفريقية، باعتبار القوى الناعمة وسيلة مؤثرة في الحوار بين الشعوب.
وأوضحت ان المشاركة الاولي لمصر في معرض نيروبي، تاتى كمردود ايجابى للفعاليات التبادلية لاجندة احتفالات الوزارة برئاسة مصر للاتحاد الأفريقي، التى تم إطلاقها في شهر يناير الماضى.
من جانبه قال هيثم الحاج: إن المعرض مقام في مركز نيو ساريت للمؤتمرات، بمنقطة "ويستلاند" في العاصمة نيروبي، وتنظمه جمعية ناشري كينيا، بمشاركة 70 عارضا محليا و22 عارضا دوليا.
وتشارك وزارة الثقافة ممثلة في هيئة الكتاب بـ 220 عنوانا من اصداراتها في الفكر والادب والفن والسياسة وبعض المترجمات ويأتي الحضور المصرى تفعيلا لبروتوكول التعاون الذي ابرم مع الجانب الكينى خلال دورة اليوبيل الذهبي لمعرض القاهرة لدولي للكتاب ونص على تبادل الأجنحة في المعارض المتخصصة بالدولتين.
يشار أن جائزة "جومو كينياتا" تحمل اسم أول رئيس لدولة كينيا، وتعد الاهم في مجال الادب بالبلاد، وتقدمها جمعية ناشرى كينيا، حيث مُنحت لاول مرة عام 1974 تحت اسم جومبو كيناتا، ثم تسبب ضعف الموارد المالية في توقفها حتى أعاد تمويلها مركز الكتب بكينيا.
وتم تسليمها مجددًا عام 1992 على أن تقدم كل عامين تزامنًا مع معرض نيروبى الدولى للكتاب، وفى عام 2015 تم تغيير الاسم الرسمى لها ليصبح جائزة جومو كينياتا لمركز الكتب المدرسية.
