ينطلق الصاروخ "سويوز إف جي" في الساعة الرابعة إلا أربع دقائق بعد عصر اليوم الأربعاء بتوقيت القاهرة، حاملًا المركبة الفضائية "سويوز إم إس 15" من محطة بايكونور الروسية في كازاخستان، وعلى متنها هزاع المنصوري، أول رائد فضاء إماراتي، والأمريكية جيسيكا مير وقائد الرحلة الروسي أوليغ سكريبوتشكا، إلى المحطة الدولية ليصلها في منتصف الليل، أما فتح بوابة المركبة إلى محطة الفضاء الدولية فسيكون بعد ساعتين من التحام المركبة للتأكّد من إجراءات السلامة بشكل وافٍ، وفي رحلة تستغرق نحو 6 ساعات.
وقال وكالة الإمارات للفضاء: يعتبر المنصوري أول عربي يشارك في الأبحاث العملية في الفضاء، إذ سينفذ 16 تجربة علمية، بينها 6 تجارب على متن المحطة، لتخطو الإمارات بمسار الرحلة التاريخية نحو إنجاز جديد يفوح بعبق أبناء زايد، ويفتح آفاقًا جديدة أمام أجيال المستقبل.
وقال محمد ناصر الأحبابي، مدير وكالة الإمارات للفضاء: "اليوم سيصبح حلم زايد واقع من خلال إطلاق أول رائد فضاء إماراتي، وهو يوم يفوح فيه عبق الإنجازات، إنجازات سيسطرها أبناء زايد مع معانقتهم الفضاء، ولصيبح هزاع المنصوري أول رائد فضاء إماراتي".
وأضاف: تجسّد الرحلة طموح المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان في وصول أبناء الإمارات إلى الفضاء، وتؤكد نجاح الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي لتحقيق هذا الطموح، وتتوج دعم الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الإماراتية، وثقته بقيام "عيال زايد" بصناعة التاريخ، وتلهم الأجيال المقبلة لتحقيق إنجازات وطنية جديدة.
وقال الأحباني: تحقق تلك الرحلة التاريخية انفرادات إماراتية، بأن يصبح هزاع المنصوري هو أول رائد فضاء إماراتي، وستسهم مشاركته في الرحلة في ترسيخ مكانة دولة الإمارات كشريك عالمي في رحلات الفضاء المأهولة.
وتقول الوكالة: هزاع المنصوري هو أول رائد فضاء عربي يتوجه إلى محطة الفضاء الدولية، التي بنيت في 1998 بموجب تعاون دولي بتكلفة أكثر من 150 مليار دولار، وتضم على متنها طاقما دوليا من 6 رواد يقضون 35 ساعة أسبوعيا في إجراء أبحاث علمية، وتدور على ارتفاع 390 كيلومترا من سطح كوكب الأرض، بسرعة 27.600 كيلومتر في الساعة.
وأشارت إلى أن نجاح تلك الرحلة بمثابة نجاح أول مهمة لبرنامج الإمارات لرواد الفضاء، الذي أطلق في 2017، كأول برنامج متخصص لإعداد وتدريب رواد الفضاء في الوطن العربي وإرسالهم في مهمات مختلفة إلى محطة الفضاء الدولية.
وقال وكالة الإمارات للفضاء: يعتبر المنصوري أول عربي يشارك في الأبحاث العملية في الفضاء، إذ سينفذ 16 تجربة علمية، بينها 6 تجارب على متن المحطة، لتخطو الإمارات بمسار الرحلة التاريخية نحو إنجاز جديد يفوح بعبق أبناء زايد، ويفتح آفاقًا جديدة أمام أجيال المستقبل.
وقال محمد ناصر الأحبابي، مدير وكالة الإمارات للفضاء: "اليوم سيصبح حلم زايد واقع من خلال إطلاق أول رائد فضاء إماراتي، وهو يوم يفوح فيه عبق الإنجازات، إنجازات سيسطرها أبناء زايد مع معانقتهم الفضاء، ولصيبح هزاع المنصوري أول رائد فضاء إماراتي".
وأضاف: تجسّد الرحلة طموح المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان في وصول أبناء الإمارات إلى الفضاء، وتؤكد نجاح الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي لتحقيق هذا الطموح، وتتوج دعم الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الإماراتية، وثقته بقيام "عيال زايد" بصناعة التاريخ، وتلهم الأجيال المقبلة لتحقيق إنجازات وطنية جديدة.
وقال الأحباني: تحقق تلك الرحلة التاريخية انفرادات إماراتية، بأن يصبح هزاع المنصوري هو أول رائد فضاء إماراتي، وستسهم مشاركته في الرحلة في ترسيخ مكانة دولة الإمارات كشريك عالمي في رحلات الفضاء المأهولة.
وتقول الوكالة: هزاع المنصوري هو أول رائد فضاء عربي يتوجه إلى محطة الفضاء الدولية، التي بنيت في 1998 بموجب تعاون دولي بتكلفة أكثر من 150 مليار دولار، وتضم على متنها طاقما دوليا من 6 رواد يقضون 35 ساعة أسبوعيا في إجراء أبحاث علمية، وتدور على ارتفاع 390 كيلومترا من سطح كوكب الأرض، بسرعة 27.600 كيلومتر في الساعة.
وأشارت إلى أن نجاح تلك الرحلة بمثابة نجاح أول مهمة لبرنامج الإمارات لرواد الفضاء، الذي أطلق في 2017، كأول برنامج متخصص لإعداد وتدريب رواد الفضاء في الوطن العربي وإرسالهم في مهمات مختلفة إلى محطة الفضاء الدولية.
