قالت الناقدة الدكتورة ناهد عبدالحميد، إن التعليم قضية كبيرة لا يمكن طرحها في ملتقى ثقافي واحد، بل سنكتفي بالحديث في ملتقى اليوم عن التعليم الجامعي وهو آخر محطة للتعليم قبل البحث في سوق العمل، وهي المرحلة التي تعمل على إعداد الطالب لسوق العمل، فالعمل هو الدعامة الأساسية لبناء وطن جديد، وحجر الأساس لأي مشروع، وأمن مصر القومي، والمشروع القومي الموازي لجميع المشروعات الكبرى.
وأضافت عبدالحميد، أن رؤية رواد التنوير لم تكن وليدة اللحظة، ولكنها كانت متتالية بداية من آيات القرآن "اقرأ"، لافتة إلى أنه بالحديث عن التعليم العالي نتذكر الحاضر الغائب طه حسين، ودوره العظيم في التعليم، نتذكر مشروعه وكتابه الذى يحمل عنوان "الثقافة ومستقبل مصر"، والتي تتحدث معظم صفحاته عن التعليم، وباقي صفحاته عن الثقافة.
جاء ذلك خلال ندوة "التعليم والنهوض بالوطن"، والمنعقدة الآن بمركز الهناجر الثقافي في ساحة دار الأوبرا، بحضور الدكتور محمود المتيني، رئيس جامعة عين شمس، والدكتور عبدالرازق دسوقي رئيس جامعة كفر الشيخ، والدكتور طارق رحمي رئيس جامعة قناة السويس، والدكتور طايع عبد اللطيف، مستشار وزير التعليم العالى، والدكتور سعد الزنط، مدير مركز الدراسات الإستراتيجية وأخلاقيات الاتصال.
