الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

البوابة ستار

النجم العالمي مينا مسعود بطل فيلم "Aladdin" في حواره لـ"البوابة نيوز": حلمي الوصول لمكانة "الزعيم"

النجم العالمي مينا
النجم العالمي مينا مسعود
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
تحول النجم العالمى مينا مسعود، إلى بطل من وجهة نظر المصريين بعد ظهوره في النسخة الحية من فيلم «Aladdin»، وهو العمل الذى تخطت إيراداته حاجز المليار دولار في شباك التذاكر حول العالم، وازداد حب المصريين له بعد ظهوره بشكل دائم على صفحات «السوشيال ميديا» الخاصة به متحدثًا باللغة العربية، مغنيًا أغنيات عبدالحليم حافظ، إلى جانب إصراره على المشاركة بمهرجان الجونة السينمائى في نسخته الثالثة، وتقديمه جائزة «EDA»، التى تمنحها مؤسسته لدعم الأعراق المختلفة. ولد مينا مسعود في 17 سبتمبر 1992 بالقاهرة لأبوين مصريين، وترعرع في أونتاريو بكندا، وانتقل للعيش بين مدينتى تورنتو الكندية، ولوس أنجلوس الأمريكية.
بدأت انطلاقته الفنية عام ٢٠١١ من خلال فيلم «What Happens Next»، ثم السلسلة الكارتونية «The ٩٩»، نال شهرة واسعة بعد انضمامه لفريق عمل المسلسل الكندى الأمريكى «Open Heart»، والذى أنتج عام ٢٠١٥، شارك في فيلم «Strange but True»، مع الممثلة الأمريكية إيمى ريان والممثلين الأمريكيين جريج كينير ونيك روبينسون، ووقع عليه الاختيار لتجسيد شخصية «علاء الدين» من خلال إعادة اﻹنتاج التى قدمتها «ديزنى» لفيلم «Aladdin» في العام الجارى.
تحدث مينا مسعود في حواره لـ«البوابة» عن حضوره فعاليات مهرجان الجونة السينمائي، وأسباب ابتعاده عن مصر طوال الـ١٠ سنوات الماضية، ومن هم الفنانون الذين يريد العمل معهم، وإمكانية عمله في مصر الفترة المقبلة، وغيرها من الأمور في السطور التالية..
■ حدثنا عن شعور العودة للوطن مرة أخرى؟
- شعرت بسعادة كبيرة لحفاوة الاستقبال، ورؤية فنانين كنت أراهم وأنا صغير مثل منى زكي، ويسرا، هانى رمزى وغيرهم، والحقيقة أنى تفاجأت بأن مهرجان الجونة أكبر مما كنت أتوقع.
■ هل يشبه المهرجان الفعاليات العالمية؟
- نعم بنسبة ٨٠٪، هناك بعض الأخطاء، ولكنى أرى أنه يمكن تداركها، بجانب أن تلك الأخطاء جزء من طبيعتنا، مثل عامل الاهتمام بالوقت الساعة ٨ تعنى ١٢، كما قلت إن المهرجان وجدته أكبر مما توقعت.
■ لماذا لم تعد إلى مصر مرة أخرى طوال تلك السنوات؟
- آخر زيارة لى كانت لمصر كنت في عمر الـ١٨ عاما، اضطررت إلى السفر للدراسة في الخارج، فأحببت فكرة دراسة التمثيل، كنت أعمل في مطعم لمدة ٤ سنوات لتوفير نفقات الدراسة بكندا، وبعدها السفر إلى أمريكا، حيث حصلت على فيزا لمدة ٣ سنوات فقط، فلم يكن لدى وقت للعودة إلى مصر مرة أخري، ورغم أن والدى ووالدتى عادا ولكنى لم يكن لدى وقت.
■ هل يمكنك العودة إلى مصر والعمل بها بعد تحقيق ذلك النجاح؟
- أريد لفت انتباهك لشيء هام هو أن الحياة في أمريكا ليست مثلما يعتقد البعض، طالما لم تقدم أعمالا لها نجاحات كبيرة فأجرك سيظل ضعيفًا، فهم لا يوزعون الأموال، كانوا متأكدين أن العمل الأول لى «Aladdin» وأنى سوف أوافق على تقديمه حتى لو «ببلاش»، ولن أستطيع الإفصاح عن الاتفاق الذى كان موجودا، فأنا لدى خطة عمل أعمل عليها ولا أريد أن تقل، ولا يوجد لدى مانع من العودة إلى مصر وتقديم أعمال كل ٣ سنوات.
■ لماذا تركز دائمًا في حديثك على العنصرية وإقامتك مؤسسة «EDA»؟
-الأمريكان في يدهم زمام الأمور في صناعة السينما، وإتاحة الفرصة لغير الأمريكان في هذا المجال صعبة جدًا، وأنا مررت بظروف صعبة جدا، لذلك أردت إتاحة الفرصة لكل الأعراق المختلفة، لأن هذا المعتقد يجب أن يتغير، وأريد لفت الانتباه إلى أن الجائزة التى قمت بتقديمها في حفل افتتاح مهرجان الجونة سوف تقدم كل عام هنا في الجونة فقط، لحين وجود رأس مال لمساعدة المواهب الشابة، فيجب أن نقول إننا نستطيع تقديم أدوار مثل التى يقدمها الأمريكان وأريد تسهيل الأمر للجيل الجديد.
■ لكن رامى مالك استطاع تحقيق نجاح وهو من أصول مصرية؟
- فيلم «Aladdin» حقق إيرادات مليار دولار حول العالم، ورغم ذلك لم يعرض على أعمالا حتى الآن، ولا أستطيع الحديث عن رامى مالك لأنى لم ألتق به من قبل، ولكن أعتقد أنه رغم حصوله على جائزة الأوسكار إلا أن دوره في فيلمه الجديد «جيمس بوند» ليس كبيرا، وأريد التأكيد على أن كل ما أفعله أنا ورامى وغيرنا يسهل الأمر لكل من هم مثلنا.
■ ما هى أحلامك في المستقبل؟
- أتمنى أن أصبح مثل عادل إمام، فأنا أسمع أنه رغم مرضه إلا أنه يواصل تصوير مسلسله الجديد، كما أريد أن أزور كل بلاد العالم.
■ لماذا عادل إمام تحديدا؟
- لأنه أكثر شخص شاهدت له أفلاما سينمائية، بجانب أن سيرته الذاتية ملهمة، فهو بدأ من الصفر بتقديم مشهد واحد، حتى أصبح أكبر ممثل في المنطقة العربية، بعد أن غير شكل الكوميديا في المنطقة العربية.
■ ماذا عن الصورة التى جمعتك بحفيدته؟
- أنا أيضا سعدت بتلك الصورة بقدر سعادة تلك الفتاة، فلم أكن أتوقع أنها تعرفني.
■ من من الفنانين تحب العمل معه؟
- يوجد الكثيرون الذين أريد العمل معهم، مثل يسرا ومنى زكى وأحمد السقا، فأنا لا أعرف الجيل الجديد من الشباب.
■ ماذا عن المطربين؟
- أحب سماع نانسى عجرم.
■ كيف قابلت الهجوم عليك بسبب المطعم الإسرائيلى؟
- السوشيال ميديا تهاجمك وتغير كلامك لمجرد الهجوم، وصاحب المطعم إسرائيلى لم يكن بيدى حيلة، فأنا لا أفهم في السياسة، ولم أنشأ عليها، فلم يحدثنى أحد عن فلسطين وإسرائيل.
■ هل ما زلت على تواصل مع أصدقائك المصريين؟
- نعم ما زلت على اتصال مع أصدقائى القدامى الذين نشأت معهم، فالأمور لم تتغير بشكل كبير، ولكنى أحاول الاعتياد على الشكل الجديد.
■ متى تغيرت وجهة نظر عائلتك حول مجال الفن؟
-تغيرت بعد أن أصبحت أعمل وأكسب الأموال، قبل ذلك كانوا رافضين فكرة دراسة التمثيل، وكانوا يعتقدون أنى سأظل أعمل في مطعم طوال عمري، لكنى أصررت على موقفى، خاصة أنى الذى كنت أدفع تكاليف الدراسة.
* وماذا عن مبادرتك الجديدة «اتكلم مصري»؟
- هذه مبادرة أقوم بها بالتعاون مع وزارة الهجرة لنقول الشباب تحدثوا لغتكم فأنا تفاجأت بأنه يوجد عدد كبير من الشباب يتحدثون داخل مصر بلغة أجنبية، يجب الفخر بلهجتنا والتحدث بها.