الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

ثقافة

محسن العلي يطالب بخلق منظومة مؤسساتية تقود المهرجان التجريبي

المنتج والفنان العراقى
المنتج والفنان العراقى محسن العلي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
قال المنتج والفنان العراقى محسن العلي، والذى تم تكريمه بالدورة السادسة والعشرين من المهرجان التجريبى والمعاصر: «أسجل هنا أن مهرجان المسرح التجريبى والمعاصر، كان في السابق يعتمد على القيادة الفردية، والآن وبعد عودة المهرجان من جديد أصبح يعتمد في إدارته على القيادة الجماعية والمؤسساتية، واستطاع الدكتور سامح مهران في خلق منظومة مؤسساتية تقود المهرجان، وإننى أطالبه في هذا الوقت بألا يتخلى عن رئاسة المهرجان، حتى يُعمق التجربة الحقيقة للمنظومة المؤسسية التى أوجدها، وحاول جاهدًا أن يجعل هذا المهرجان لا يتبع فردا بقدر ما هو يتبع مؤسسة».
وتابع العلي: «هذا الاتجاه الذى عمل عليه مهران، يجب أن يضع جذورا حقيقية في تجربته المقبلة، لأنه استطاع أن يوحدنا نحن كمسرحيين عرب بأن نتماثل مع المسرحيين العالميين، فقد شاهدنا عروضًا من مختلف الدول سواء العربية أو الأجنبية، في وقت سياسى صعب يتسم بتشظى الدول، والأفراد، فقد استطاع أن يجمع كل هذا التشظى رغم الميزانيات الضعيفة، ليس في هذا المهرجان ولكن في معظم المهرجانات العربية، والتى تعانى من حالة عدم الاهتمام الحقيقى بالمهرجانات المسرحية، لا سيما أن المهرجان التجريبى له تأثيره المهم على مختلف المهرجانات العربية، والتى تسعى بأن تنشط حركتها المسرحية حتى تكون جزءً من هذا المهرجان العريق، كما أن هناك العديد من الفرق قد جاءت على حسابها الخاص لمجرد المشاركة في هذه التظاهرة المسرحية العريقة، والتى تمتد لعشرات السنوات».
وتساءل: «هل من المعقول بعد كل هذا الجهد يأتى «مهران» ويُعلن انسحابه أو استقالته؟ في ظل وجود صمت من المؤسسات الفنية المختلفة، وأنا من هذا المكان ومعى مجموعة كبيرة من المسرحيين العرب، نطالب مهران بألا ينسحب من قيادة المهرجان وأن يظل حتى ولو لدورتين مقبلتين حتى يقوم بترسيخ التجربة، خاصة أنه استطاع أن يوحد كل المسرحيين العرب، وعمل على إعادة تنشيط الساحة المسرحية العربية».
وناشد «العلى» الدكتور سامح مهران بضرورة العدول عن هذا الإعلان، كما ناشد المسئولين بالعمل على وقف هذا القرار، لمصلحتنا نحن كمسرحيين عرب».