قالت الدكتورة منى شوقي، استشاري الموارد البشرية وعلم النفس الإيجابي، إن الألعاب الإلكترونية العنيفة تسبب خطرا كبيرا على الأطفال، وقد تؤدي في بعض الأحيان إلى وفاة الأطفال، أو تساهم في زيادة معدل الإصابة بالأمراض السرطانية.
وأضافت "شوقي"، خلال حوارها مع برنامج "أنا حواء"، المذاع على فضائية "المحور"، والذي تقدمه الإعلامية أميرة بدر مساء اليوم الأحد، أن الألعاب الإلكترونية العنيفة تتسبب في تقليل نسبة الذكاء لدى الطفل، وتعد سببا مباشرا لأمراض القولون والقولون العصبي، مشيرة إلى أن هذه الألعاب الإلكترونية تُسبب جميع الأمراض التي يُصاب بها الكبار والصغار.
وأوضحت أن الطفل الصغير ينبهر بعالم التكنولوجية واستخدام تقنيات حديثة فيه تجعله حريصا على الدخول لهذا العالم، والتخلي عن الأشياء الواقعية، بينما الكبار ونتيجة ما يتعرضوا له من ضغط نفسي حقيقي، يحاولوا الهروب بهذه الألعاب الإلكترونية، إلا أنه يتجه لضغط نفسي أعلى، موضحة أن السبب الرئيسي في إدمان هذه الألعاب الإلكترونية هو إفراز الجسم لهرمونات الإدرينالين والكورتيزون نتيجة لعب هذه الألعاب، وارتفاع نسب هذه الهرمونات يتسبب في زيادة ضغط الدم، وقد يؤدي للإصابة بالجلطات، ويجعل جهاز المناعة في أقل حالاته، والجسم مفتوح لاستقبال أمراض السكر وضغط الدم والأمراض السرطانية، ويجعل الإنسان يستهلك خلايا العصبية وطاقته في شيء غير مفيد، موضحة أن الطاقة المهدرة والوقت المهدر في هذه الألعاب أولى ان نستخدمها في أشياء مفيدة، معقبة: "الطاقات المهدرة على لعبة بابجي نبني بيها بلاد".
