نظمت جامعة الزقازيق اليوم احتفالية كبرى مع بدء العام الجامعي الجديد أمام مبنى رئاسة الجامعة لاستقبال الطلاب الجدد بمشاركة الدكتور عثمان شعلان رئيس الجامعة والدكتورة مرفت عسكر نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث والدكتورة نهلة الجمال المشرف على قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة وعمداء ووكلاء الكليات والمعاهد وأعضاء هيئة التدريس والجهاز الإداري وحشد خفير من الطلبة والطالبات.
بدأت الاحتفالية برفع العلم المصري وتأدية تحية العلم وعزف السلام الوطني تأكيدًا على روح الانتماء والاعتزاز بالوطن. وقدم طلاب الجامعة طابور عرض للكليات كما قدم الطلاب ذوي القدرات الخاصة ( الصم والبكم ) أغنية بعنوان " نفس الحروف ".
وخلال كلمته قال الدكتور عثمان شعلان إن جامعة الزقازيق: بانطلاق عام دراسي جديد، حرصنا في جامعة الزقازيق، جامعتنا الحبيبة، جامعتنا العريقة، أن تبدأ العملية التعليمية في أجواء محفزة على الإبداع والتميز، فقد وفرت الجامعة كافة الخدمات والبيئة المناسبة للتحصيل العلمي فكل الظروف ولله الحمد مهيأة لعام دراسي حافل بالأنشطة العلمية والبحثية والأنشطة الطلابية من فعاليات ثقافية ورياضية واجتماعية وفنية تهدف إلى صقل مواهب أبنائنا الطلاب وتزويدهم بكافة المعارف والعلوم والأدوات التي تؤهلهم التأهيل العلمي بما يكفل تدريبهم وإعدادهم للمنافسة في سوق العمل، مسلحين بالعلم والمعرفة والمهارات اللازمة في كل التخصصات العلمية ومن حسن الطالع أن يتزامن بدء العام الدراسي الجديد مع اليوم العالمي للرياضة الجامعية الذي يحتفل به يوم 20 سبتمبر من كل عام وهو تاريخ أول بطولة عالمية للطلاب أقيمت في عام 1924.
وأضاف رئيس الجامعة وموجها حديث للطلاب " أبنائى الأعزاء... حرصا على مصلحتكم في تهيئة بيئة صحية سوف يتم تطبيق القانون على كل من يخالف السلوك المطلوب أو يسئ إلى جامعته بأى حال من الاحوال. وإننى على يقين تام بأن عامنا هذا باذن الله سيكون حافلا بالإنجاز والعطاء وتحقيق الأهداف بالعمل والإخلاص وتحمل المسئولية كاملة كل في موقعه وختاما كل الأمنيات أن يكون هذا العام عامًا ثريًا مليئًا بالإنجازات والعمل والنجاح اللهم احفظ مصر والمصريين من كيد الكائدين وغدر الغادرين وحقد الحاقدين وحسد الحاسدين يارب العالمين وكل عام والجميع بخير ومصرنا الغالية حرة قوية أبية.
ومن جانبه هنأ الدكتور أحمد عناني منسق عام الأنشطة أسرة الجامعة ببدء العام الجامعي الجديد، مؤكدا أن العمل والنشاط الطلابي متاح للجميع دون تمييز ما دام الطالب ملتزما بما له من حقوق وما عليه من واجبات.
