تتنافس عشرة عروض على جوائز الدورة الثامنة من مهرجان المسرحيات القصيرة الذي تنظمه إدارة المسرح بدائرة الثقافة في حكومة الشارقة ويحتضن فعالياته المركز الثقافي لمدينة كلباء.
وذلك بعد أن تأهلت العروض العشرة بعد مسابقة تمهيدية من بين 19 عرضًا هي حصيلة دورة عناصر العرض المسرحي التدريبية التي نظمت في الفترة الممتدة من يوليو إلى مطلع سبتمبر الجاري تحت إشراف عدد من أساتذة المسرح.
واختارت لجنة فنية، ضمت الفنان الإماراتي إبراهيم القحومي والفنان التونسي يوسف البحري والفنانة السورية أمل حويجة، هذه العروض العشرة، وهي " أرحمني شكسبير" وهو نص أعده عن نصين لشكسبير ويخرجه محمد جمعة على، ثم " منظر طبيعي" هارولد بنتر وإخراج خالد الفقاعي، و" في انتظار غودو" صموئيل بيكت ومن إخراج جاسم غريب، و" لير ملك النحاتين" عن نص لوليم شكسبير ومن إخراج سعيد الهرش، و"العطش" يوجين أونيل وإخراج يوسف المغني، و" شيء ما يتكتك" عن مسرحية هوباي ميكلوش "منافاة العقل" وهو من إخراج أحمد عبد الله راشد، و" في انتظار غودو" لصموئيل بيكت ومن إخراج راشد دحنون، و" مدن من رماد" هارولد بنتر ومن إخراج يوسف القصاب، و" مأساة الحجاج" المعد عن نصين لصلاح عبد الصبور وفاروق جويدة وهو من إعداد وإخراج رامي مجدي.
وتضم لجنة تحكيم المهرجان المخرج والممثل الكويتي عبد الله العابر، والمخرج والكاتب المغربي بوسلهام الضعيف، والممثلة التونسية وفاء طبوبي، والمخرج والكاتب الأردني حكيم حرب، إضافة إلى الفنان الإماراتي محمد إسحاق.
وخصص المهرجان جملة من الجوائز الموجهة للإخراج والتمثيل والعمل الجماعي، كما تم تخصيص جائزة يومية لأفضل ممثل من اختيار الجمهور.
وبعد تقديم العروض تنظم ندوات نقدية تسلط الضوء على موضوعاتها وسير كتابها وأساليبها ومزاياها الجمالية والفكرية، وذلك في حضور تشكيلة واسعة من الفنانين المسرحيين من مختلف أنحاء الوطن العرب.
ومهرجان كلباء للمسرحيات القصيرة تأسس 2012 وهو يعنى بهواة المسرح من مختلف الأعمار، ويجيء كاحتفال سنوي بالمواهب التي تستفيد من البرامج التدريبية لإدارة المسرح بالدائرة الثقافية في الشارقة.
