قال حسين عبدالرحمن أبوصدام نقيب الفلاحين، إن فشل دعوات المخربين للتظاهر يعكس نضج وعي المصريين وتمسكهم بقياداتهم رغم أن الإرهابيين استخدموا كل ما لديهم من خداع وحيل لإثارة السخط ضد الحكومة لكن تجارب المصريين السابقة والثقة في القيادة حطمت كل المؤامرات وكشفت زيف الادعاءات واختار الشعب الاستقرار رافضا كل دعوات الفوضى.
وأشار إلى أن الأصوات التي دعت للخروج على الدولة أصوات مأجورة لا تخدع المصريين.
وأوضح أبوصدام فى تصريحات صحفية اليوم أن جماعة الإخوان الإرهابية مازالت تقف ضد نجاح الدولة المصرية بالتحريض تارة والمشاركة تارة أخرى بعدما لفظها الشعب وفضح نواياهم الخبيثة أمام الرأي العام الداخلي والخارجي ولذا يقفون وراء كل هذه الدعوات الهدامة بكافة الوسائل والطرق الملتوية التي اعتادوا عليها.
وأضاف نقيب الفلاحين، أن الشعب المصري رفض هذه الدعوات واختار عدم الخروج ليقف صفا واحدا مع البناء والتنمية ضد الهدم والتخريب.
وشدد أبو صدام على أن رفض دعوات التظاهر أظهرت المعدن الحقيقي للشعب وقت الأزمات ومدى الإصرار على مواصلة العمل والإنتاج لتحقيق الرفعة والازدهار لمصر كما زادت التلاحم بين الحكومه والشعب، وكشف جدية الخونة وإصرارهم على ايقاف عجلة التنمية بكل السبل.
وأشاد أبوصدام بوقوف الشعب ضد الإرهاب بكل صوره ومساندته القيادة السياسية مطالبا بمحاسبة المتورطين من الأشخاص والجماعات والدول التي ترعى هذه المحاولات البائسة لهدم مصر.
