تستنكر لجنة الدفاع عن استقلال الصحافة، ما نشرته صحيفة «الجارديان» البريطانية، اليوم السبت، من أكاذيب عن تظاهرات شهدها وسط القاهرة، وميادين أخرى بالمحافظات.
قال بشير العدل، مقرر اللجنة، إن صحيفة «الجارديان» البريطانية، ورغم عراقتها، إلا أنها اعتادت، ومنذ أطاح المصريون، في ثورة 30 يونيو 2013، بنظام جماعة الإخوان من سدة الحكم، نشر الأكاذيب عن الأوضاع في مصر، والتهويل منها، خدمة لجماعات وقوى الشر، داخليا وخارجيا، التى تستهدف ضرب استقرار الدولة، وأمنها.
أوضح «العدل» أن أسهما كثيرة، في تلك الصحيفة، تمتلكها إحدى الدول الخليجية، المعروف عنها إيواء، ورعاية، عناصر الجماعات الإرهابية والمسلحة، مما يجعل الصحيفة تحيد عن الإطار المهني، إلى خدمة أهداف صاحبة الأسهم.
أشار «العدل» إلى أن الصحيفة في تقريرها الصادر اليوم، عما زعمت بأنها "مظاهرات جابت وسط القاهرة، ومدن الجمهورية، أمس، قامت خلالها قوات الأمن بإطلاق الغاز المسيل للدموع على المتظاهرين، غير أنهم بقوا بالشوارع"، استندت إلى معلومات مغلوطة، وإلى وكالة «رويترز» التى اعتادت هى الأخرى، ومنذ ذات التاريخ، الترويج لتقارير سلبية عن مصر، خاصة في القطاع الاقتصادى، دون الاستناد إلى مصادر حقيقية.
أكد «العدل» أن كثيرا من وسائل الإعلام، المغرضة، استغلت الحشد الجماهيرى، نتيجة حدث رياضى مهم، وقامت باستغلاله، وبسوء نية، وتصويره على أنه مظاهرات عارمة.
طالب «العدل» الهيئة العامة للاستعلامات، بضرورة الرد على تلك التقارير، وتبصير الرأى العام العالمى بحقائق الأمور.
كما طالب «العدل» الملحق الثقافى بسفارة مصر في بريطانيا، بسرعة الرد على التقرير، ومثله، كتابة، وإلزام الصحيفة بنشره، تصحيحا للمعلومات، وإعمالا للمبادئ المهنية.
