الأربعاء 24 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

الأخبار

أكثر من 15 ألف جامع سعودي يندد باستهداف منشآت النفط في خطبة الجمعة

الدكتور عبداللطيف
الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
توحدت أمس خطب الجمعة في مختلف جوامع مناطق ومحافظات المملكة العربية السعودية للتنديد بالحادث الإرهابي الذي استهدف معملي أرامكو في بقيق وخريص، مجمعين على بيان شناعة هذا الجرم العظيم وأنه ضرب من ضروب الفساد. 
جاء ذلك إنفاذًا لتوجيهات وزير الشئون الإسلامية والدعوة والإرشاد الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ، عقب الحادث الإرهابي لكافة الخطباء في مختلف مناطق ومحافظات المملكة والتي يزيد عددها على 15 ألف جامع بتخصيص خطبة الجمعة حول الاعتداء الذي استهدف معملي "أرامكو" في محافظة بقيق، ومركز خريص، والتأكيد على شناعة هذا الفعل الآثم.
وأجمع أئمة وخطباء الجوامع بمختلف مناطق محافظات المملكة خلال خطبهم أن الاعتداء الآثم الجسيم الذي وقع على المنشآت النفطية هو اعتداء على العالم بأسره حيث استهدف اقتصاد كل الدول بلا استثناء، مؤكدين أنه من الإفساد في الأرض والتجاوزات الإيرانية الخطيرة التي تواصل تنفيذها لزعزعة الأمن ونشر الفوضى والخراب وتستوجب تكاتف المجتمع الدولي لقمعها والتصدي لها.
وأضافوا أن ما قاموا به من استهداف لهو دربٌ من دروب الفساد في الأرض وانتهاكٌ صارخٌ للحرمات، وأكدوا على عظم شناعة هذا المنكر العظيم والجرم القبيح والجناية الفظيعة؛ بكونه ظلمًا عظيمًا في شهر الله المحرّم المعظم؛ أحد الأشهر الحُرم.
وبين الخطباء أن الميليشيات الإرهابية تجاوزت الخطوط الحمراء بالاعتداء على الآمنين والنساء والأطفال، وهذا ما ثبت عند استهداف أراضي المملكة، وأثبتت أنها لا تحترم القوانين الدولية لانتهاكها تكرارًا ومرارًا هذه القوانين باستهداف الأبرياء وقبلها حاولوا استهداف الحرم المكي، والتي باءت بالفشل بتوفيق الله ثم بتصدي القوات السعودية الباسلة لها، كما طالبوا الجميع بالمساهمة في التوعية وتعرية هذه الفئة الضالة الخارجة عن الدين والعرف، وإتباع التعليمات التي تصدرها الجهات المعنية في مثل هذه الأزمات، فالوطن هو البيت الكبير الذي يضم الجميع ولابد من المحافظة عليه وعدم السماح لكائن من كان بالمساس به والاعتداء عليه.
وشدد الخطباء على أهمية الالتفاف حول القيادة الرشيدة والسمع والطاعة والحذر من الشائعات، والتكاتف والتعاضد مع رجال الأمن في الحفاظ على مقدرات الوطن ومكتسباته وأن يكون الجميع حائط صد عن الوطن من أن يمسه الأعداء بسوء.
يذكر أن وزارة الشئون الإسلامية والدعوة والإرشاد بقيادة الوزير الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ تقوم بدور كبير في توعية المجتمع بالإخطار المحدقة ببلادنا في الداخل والخارج وما ينبغي من المواطنين من الالتفاف حول قيادتهم والعمل لمصلحة وطنهم لسد الطريق أمام الأعداء المتربصين الذين يحاولون النيل من أمن واستقرار بلادنا حرسها الله.