حفلت وزارة البيئة بالعديد من الأنشطة والإنجازات الفترة الاخيرة تأتي على راسها ترأسها للمؤتمر الرابع عشر لقمه التنوع البيولوجي بشرم الشيخ، حيث كانت تمثل مصر القارة الأفريقية، وتسعى إلى حصول الدول النامية بالقارة السمراء على منح لاستبدال التكنولوجيات القديمة بأخرى حديثة صديقة للبيئة وغير مضرة، وتحد من الانبعاثات الكربونية وتغيرات وتقلبات الطقس.
وأعلنت البيئة، أن مصر قطعت شوطا كبيرا بملف التنوع البيولوجي والتغيرات المناخية من خلال مشاركتها للإخوة الأفارقة وترأسها" مؤتمر وزراء البيئة الأفارقة" ويليه مؤتمر الأطراف الرابع عشر لقمه التنوع البيولوجي لشرم الشيخ، لافتة إلى جلسة الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة ورئاستها للجزء الخاص بتمويل المناخ ببولندا مع وزير البيئة الالماني، حيث تم طرح الموضوع الخاص بتمويل المشروعات المتعلقة بتغير المناخ.
حصلت مصر على ١٥٢ مليون دولار من الوكالة الفرنسية للتنمية حيث يوجد جزء منها منحة وجزء منها قروض ميسرة لدعم مشروعات المخلفات والسياحة البيئة بجمهورية مصر العربية، حيث تم التصديق من الاتحاد الاوروبي على ٢٠ مليون يورو كمنحة لمشروعات خاصة للشباب والمشروعات التى تتناول الاقتصاد لدى الشباب وفي المشروعات الصغيرة.
ولفتت وزيرة البيئة إلى أنه تم البدء في مشروع البلاغ الوطني الرابع لتغير المناخ، وهذا المشروع تابع لالتزامات مصر في اتفاق باريس والذي يوضح مقدار الانبعاثات التى خفضته مصر، ويتم تقديمه كل سنتين ومشروع دعم التنوع البيولوجي للسياحة البيئية، ومشروع ودعم المشاركة الشعبية في الاتفاقيات، منوهة أن تلك الثلاث مشروعات تم توقيعها آخر العام الماضي
وأنشأت البيئة شبكة قومية لرصد الهواء المحيط، وزيادة عدد محطات لرصد الهواء وتتبع نوعيته، حيث وصلت تلك الشبكات إلى 99 محطة منتشرة على مستوى الجمهورية، للرصد اللحظى لأي ملوث قد يقع، حيث يتم دفع فرق التفتيش مباشرة إلى مكان التلوث للسيطرة عليه وخاصة بموسم"السحابة السوداء"
وجرى إنشاء شبكة لرصد الانبعاثات الصناعية من خلال المداخن، حيث يتم رصد حاليا 273 مدخنة بـ 66 منشأة لمختلف الصناعات، كالأسمنت والبتروكيماويات والأسمدة، حيث ترتبط الحساسات البيئية للمصانع مباشرة بجهاز شئون البيئة، ليتم رصدها لحظيا
وبالنسبة لحماية البيئة من التلوث وتطوير مكامير الفحم، فقد وافقت وزارة البيئة على تطوير أكثر من ١٣٧ فرن للفحم نباتي، بالإضافة إلى تطوير ٧ مصانع
ونفذت وزارة البيئة عدة برامج لتحسين نوعية المياه من خلال تنفيذ مشروعات لخفض احمال التلوث، بعد المراقبة المستمرة لنهر النيل والمجاري المائية، حيث إن البيئة قدمت الدعم الفني والمالي من خلال مشروع التحكم في التلوث الصناعي”Epap” للعديد من الشركات الصناعية، كشركة أبو راس بالمنيا، ومصنع سكر ارمنت بمحافظة الاقصر،بتكلفة إجمالية للمشروعات بلغت نحو ٩٨ مليون جنيه.
وعن النقل المستدام
وافتتحت البيئة، مؤتمر النقل المستدام في مصر، حيث أكدت فؤاد، أن إدخال السيارات الكهربائية والصديقة للبيئة في مصر يتم من خلال تحقيق منظومة متكاملة تشمل توفير السياسات والإستراتيجيات الملائمة لها والمناخ الداعم للاستثمار.
