أبدى عدد من أولياء أمور مدرسة، الأميرالاى السيد إبراهيم السيد، الإعدادية المشتركة التابعة لإدارة سمسطا التعليمية ببني سويف، استياءهم وغضبهم الشديد من سوء الإدارة بالمدرسة وعدم تجهيزها رغم بدء العام الدراسي، معتبرين أنها خارج اهتمامات المسئولين بالمحافظة، بما يهدد حياة تلاميذ المدرسة، خاصة أنهم في المرحلة الإعدادية، قائلين: «يرضى مين» نحن في بداية العام الدراسي، والمدرسة تستقبل أولادنا بهذا المظهر السيئ ولا يوجد بها حمامات للطلبة.
قال أحد أولياء الأمور، إن المدرسة مكونة من خمسة طوابق، ولا يوجد بها سوى ثلاثة حمامات للمدرسين فقط لاغير، وليس للطلبة، ورغم ذلك الصرف الصحي الخاص بهذه الحمامات طافح وبه بكتيريا، وأصبح يمثل خطرا داهما على الطلاب، وذلك من خلال غرف الصرف الصحي التي بدون غطاء، تؤدي إلى الإصابة بأمراض السرطان والأورام التي يصاب بها أطفالنا.
وأوضح أن حمامات الطلبة، تم إنشاء غرفة لهم من قبل، وتبعد عن المدرسة بمسافة تتعدى الثلاثين مترًا، حتى لا يستخدم الطلاب حمامات الإدارة، وتم صدور قرار بغلقها من قبل ذلك من صحة البيئة، لما بها من أوبئة وملوثات بيولوجية، وحتى الآن لم يتغير شيء وما زالت المشكلة قائمة.
وذكرت والدة تلميذ بالمدرسة، أن مقاعد الطلاب بالمدرسة مليئة بالمسامير الخارجة عن إطار الخشب ما يسبب إصابات بأيدي الطلبة أثناء الجلوس، وأن توصيلات الكهرباء تم عملها بطريقة عشوائية، والتي تتسبب في إصابات للطلاب تؤدي إلى الوفاة، مشيرا إلى أن مراوح السقف الموجودة بالمعمل، لم يتم لها إجراء صيانة منذ قديم الأزل ومعرضة للسقوط على الطلاب.
وأشارت إلى أن المدرسة لا يوجد بها سوى ثلاث طفايات حريق بودر ٦ كيلو منتهية الصلاحية، ولا يوجد بها إنذار حريق، وأن صناديق الحريق الموجودة بالمدرسة جميعها بدون خرطوم حريق، ولا يوجد بها خزان مياه لاستخدامه عند حدوث أي حريق، على الرغم من ذلك يوجد أنبوبة غاز وشعلة بالبوفيه سريعة الانفجار، مؤكدة أن المدرسة ليس لديها ما يثبت من إدارة الحماية المدنية أنها مؤمن عليها ضد مخاطر الحريق، وأن المدارس من المنشآت التي يصعب إخلاؤها لعدم معرفة الطلاب كيفية الخروج الآمن عند وقت الخطر.
على الجانب الآخر أكد ناصر سيف، رئيس الوحدة المحلية لمركز ومدينة سمسطا، أنه سيقوم على الفور بتشكيل لجنة، وبحث هذه الأمور والمشكلات والعمل على حلها في أسرع وقت ممكن.
