السبت 20 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

اقتصاد

هالة السعيد: خطة التنمية تستهدف زيادة عدد المشتغلين إلى 28.7 مليون مواطن

هالة السعيد
هالة السعيد
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
قالت وزيرة التخطيط والمتابعة والإصلاح الإداري، إنه وفقًا لتقديرات خطة التنمية المستدامة في عامها الثاني 2019 ـــــــ 2020 فإنه من المتوقع أن تبلغ قوة العمل نحو 31.7 مليون فرد خلال العام الحالي وذلك مقابل 30.9 مليون فرد عام 2018ــــــ 2019 بنسبة زيادة 2.6٪ مشيرة إلى ان ذلك يعكس استقرار معدل المساهمة في النشاط الاقتصادي عند 31.3٪.
كما أكدت أن خطة التنمية تستهدف زيادة مستويات التشغيل ليصل عدد المشتغلين إلى 28.7 مليون فرد عام 2019 ــ 2020 بنسبة نمو 3.2٪ مقارنة بعام 2018 ـــ 2019 وهو ما يزيد عن النسبة المُناظرة لنمو القوي العاملة. 
وفي السياق ذاته أوضحت وزيرة التخطيط أن الخطة تشتمل على عدد من الآليات بهدف تشجيع إقامة المشروعات كثيفة العمل لخفض نسبة البطالة بين الشباب، وذلك من خلال تفعيل مهام جهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصِغَر مع زيادة قيمة التمويل المتاح من الجهاز إلى نحو 5.6 مليار جنيه بنهاية عام 2019 ـــــ 2020 مقارنة بـ 5 مليار جنيه في عام 2018 ــ 2019 بمعدل نمو 12٪.
وتابعت أنه من المتوقع أن تسهم تلك المشروعات المتوسطة والصغيرة في خلق نحو 376 ألف فرصة عمل خلال عام 2019 ـــ 2020 مقارنةً بنحو 342 ألف فرصة عمل في عام 2018 ـــ 2019 وبمعدل نمو 9.9٪.
وعلي صعيد أخر تبنت الخطة العديد من السياسات التي تستهدف تدعيم محاور التشغيل متمثلة في التوسّع في إقامة المجمّعات الصناعية المتخصّصة كثيفة العمالة والتي تتمتع بوفورات اقتصادية، كمدينة الروبيكي للجلود، ومدينة دمياط للأثاث وغيرهما إلى جانب تشجيع القطاع غير الرسمي على الاندماج في القطاع الرسمي من خلال تصميم برامج تحفيزية للاندماج تعمل على تحسين ظروف العمال وضمان حقوقهم وتوعيتهم بأهمية ذلك في الارتقاء بمستوى جودة المُنتج وإمكانات البقاء في السوق التنافسي فضلًا عن التوسّع في المشروعات المولّدة لفرص عمل لائقة للمرأة في مختلف المجالات.
وتمثلت السياسيات التي تبنتها الخطة كذلك في تفعيل دور القطاع المالي غير المصرفي في توفير التمويل متناهي الصغر، ودعم هذه المنشآت بإتاحة خدمات التأجير التمويلي وتدعيم الآليات المعنيّة بنشر ثقافة العمل الحرّ، مثل دور ريادة الأعمال في الترويج على مستوى الجامعات مع 
دعم التوجّه التصديري للمشروعات الصغيرة في عديدٍ من الصناعات الخفيفة كثيفة العمل مثل الصناعات الغذائية والنسجية والخشبية والجلدية وبعض الصناعات الكيماوية والمعدنية والهندسية.