السبت 20 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

سياسة

مايا مرسي تدعو شركاء التنمية لدعم لعبة "سيفلينجس" وتوفيرها بالمدارس والنوادي

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
عقد المجلس القومي للمرأة اليوم مؤتمرًا صحفيا بالتعاون مع المجلس القومي للطفولة والأمومة وجمعية "سيف كيدز" لإطلاق أول لعبة في مصر وعلى مستوى الدول العربية لتعليم الأطفال مفاهيم المساواة بين الجنسين من خلال تدريبهم على التعبير عن مشاعرهم وطرق التواصل الجيدة مما يعزز ثقافة احترام الآخر، بحضور الدكتورة مايا مرسى رئيسة المجلس، والدكتورة عزة العشماوى الأمينة العامة للمجلس القومى للطفولة والأمومة، سارة عزيز مؤسسة جمعية "سيف كيدز" للرعاية الأسرية والطفولة والأمومة.
وفي كلمتها أعربت الدكتورة مايا مرسي عن سعادتها بالتواجد في مقر الجمعية وهي إحدى الجمعيات التي تقوم بدور هام وفاعل لمساعدة الأطفال في أن يعيشوا حياة بها سلام وأمان واطمئنان، مؤكدة أن لعبة "سيفلينجس" وهى أول لعبة في مصر تساعد الأطفال في التعبير عن مشاعرهم المختلفه التي يشعرون بها باستخدام حكايات وقصص طريفة تدعم المساواة بين الجنسين، مشيرة أنها أداة جيدة لإتاحة مجال للأطفال لشرح احاسيسهم دون خجل أو خوف، مشيرة أنها تخاطب الأطفال من سن 3 إلى 8 سنوات، مؤكدة ان الأطفال في هذا السن أكثر قدرة على الاستيعاب واستقبال المعلومات والأفكار التي لها دور فاعل في بناء شخصيتهم في المستقبل.
وأكدت أن اللعبة تفتح مجالًا للأهالي والمعلمين في المدرسة للتواصل مع الأطفال بعيدا عن وسائل التواصل الاجتماعي التي تقوم على فكرة التواصل الافتراضي بين أفراد المجتمع والذي يؤثر على عقول الأطفال ويواجهون صعوبة كبيرة في التعبير عن مشاعرهم الحقيقية، مشيرة إلى أهمية دور وسائل الإعلام المختلفة في توعية الأهل بأهمية تخصيص الوقت للتواصل المباشر مع أطفالهم والانصات جيدا اليهم.
وأضافت أن المجتمع الذي يعيش فيه أطفالنا اليوم يختلف كثير عن الذي كنا نعيشه في الماضي حيث أصبح للتكنولوجيا تأثيرا كبيرا على مجتمعاتنا ومن ثم على أطفالنا.
ودعت الدكتورة مايا مرسي شركاء التنمية وشركاء المسئولية المجتمعية في التعاون مع المجلس القومي للطفولة والأمومة وجمعية" سيف كيدز" في توفير هذه اللعبة في جميع المدارس والنوادي ومختلف الأماكن التي يتردد عليها الأطفال، للتواصل مع أكبر عدد من الأطفال ومساعدتهم على التعبير عن مشاعرهم وأحاسيسهم لبناء أطفال ينعمون بالسلام النفسي.
كما دعت الدكتورة مايا مرسي جمعيه "سيف كيدز" إلى استخدام وسائل التواصل الاجتماعي وفتح قناة على موقع اليوتيوب واستخدامها في شرح كيفية استخدام اللعبة للآباء والأمهات والمعلمين والاخصائيين الاجتماعيين، مشيرة أنه سيتم توفير اللعبة باللغة العربية والإنجليزية والفرنسية والألمانية.
كما سيتعاون المجلس مع جمعية "سيف كيدز" في توفير اللعبة بجميع فروع المجلس بالمحافظات لمساعدة الأمهات اللاتي يترددن على الفرع في تعريفهن بها وكيفية استخدامها لمساعدتهن في التواصل مع أطفالهن.
وأعربت الدكتورة عزة العشماوي الأمين العام للمجلس القومي للطفولة والأمومة عن سعادتها وفخرها بالخروج بهذا العمل الجاد المثمر من أجل الأطفال، ومن أجل تقليل العنف والتمييز، مضيفة أنها أول لعبة مصرية تفاعلية للتعبير عن مشاعر الأطفال في مرحلة دقيقة من عمرهم، كما أعلنت عن تبني المجلس القومي للطفولة والأمومة لهذه اللعبة التى ستقلل من أضرار وسائل التواصل الاجتماعي على الأطفال، وتعمل على إدماجهم مع أسرهم من خلال تعزيز الحوار، وتوعيتهم فيما يمكن أن يتعرضوا له من إيذاء.
وأكدت أن اللعبة تستهدف السن الذهبي من عمر الطفل وهو سن الطفولة المبكرة والتي تعد مرحلة دقيقة في تشكيل فكر ووجدان ومدارك الطفل والتي تؤثر في حياته المستقبلية بشكل كبير.
كما أكدت على أن الاستماع للطفل وآرائه ومشاعره هو حق أصيل كفله له الدستور والقانون والمواثيق الدولية ذات الصلة مشيرة إلى أن اللعبة تحقق حزمة من حقوق الطفل وهي حق الطفل في اللعب والمشاركة وفي الاستماع إليه وأن تؤخذ آراؤه في الاعتبار وفي التواصل مع الوالدين وترسخ مفاهيم التربية الوالدية الإيجابية.
وقدمت سارة عزيز مؤسس جمعية "سيف كيدز" شرحا مبسطا عن اللعبة مؤكدة أنها تعد اول لعبة تهدف إلى تعليم الأطفال كيفية التعبير عن مشاعرهم، وتعزز التواصل والذكاء الاجتماعي والتعبير العاطفي والمساواة بين الجنسين عن طريق طرح 38 كارت مشاعر مختلفة للأولاد والبنات، مشيرة أنه من خلال اللعبة يستطيع الأهل ومقدمي الرعاية والمعلمين والأخصائيين الاجتماعيين تعزيز فكرة التواصل وأن يسمح لهم بالتعبير عن أنفسهم بشكل آمن، مضيفة ان الهدف الأساسي من اللعبة هو تقليل العنف وآثاره على الأطفال ومتابعة ظاهرة التنمر عن طريق إعطاء مساحة للأطفال للتعبير عن مشاعرهم للغير سواء الأهل أو الأقارب والمدرسة والمجتمع.