الجمعة 19 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

ثقافة

إيناس عبد الدايم: الثقافة أساس تشكيل الأمم وقاطرة التنمية المقرونة بالسلام

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
شاركت مصر بتكليف من الرئيس عبدالفتاح السيسي، في الجلسة الافتتاحية لمنتدى عموم أفريقيا لثقافة السلام، الذي انطلق اليوم الأربعاء، بالعاصمة الأنجولية لواندا.
وذلك من خلال وفد ترأسه الدكتورة إيناس عبد الدايم وزير الثقافة، ويضم كلا من السفير حمدي سند، نائب وزير الخارجية للشئون الأفريقية، وخالد حسن سفير مصر في أنجولا، والدكتورة رشا راغب مدير الأكاديمية الوطنية للتدريب في حضور رؤساء وقادة دول وحكومات يمثلون المناطق الأفريقية الأربع وعدد من الشخصيات العالمية هم جواو لورينزو رئيس جمهورية أنجولا "الدولة المضيفة"، إبراهيم بوبكر كيتا، رئيس جمهورية مالي "بطل الاتحاد الأفريقي للثقافة"، هايج جنجوب، رئيس جمهورية ناميبيا، وممثلون عن دول الرأس الأخضر، غينيا، تنزانيا، إلى جانب أودري أزولي مدير عام منظمة اليونسكو، سيرجيو لوثر ريسكوفا حاكم مقاطعة لواندا، ماريا بيداد دي جيسوس وزير ثقافة أنغولا، دينيس موكويغ الحائز على جائزة نوبل للسلام لعام 2018، وموسى فقي محمد رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي. 
بدأ الافتتاح بالسلام الوطني لكل من دولة انجولا ومنظمة اليونيسكو، أعقبه كلمات لرؤساء الدول والحكومات المشاركين، عبرت عن أهمية تعزيز التنوع الثقافي والتأكيد على الوحدة الأفريقية من خلال التبادلات الثقافية على الصعيدين الدولى والإقليمي، بهدف التصدى للعنف والصراعات وتوطيد السلام والسماح بإقامة شراكات دائمة بين كل من الحكومات، منظمات المجتمع المدني، والقطاع الخاص، الأوساط الفنية والعلمية والمؤسسات الأكاديمية والمنظمات الدولية.
كما تضمنت الكلمات الإشادة بفعاليات البينالي التي تشمل حملات التثقيف والارتقاء بالوعي، منتديات الأفكار والشباب والمرأة، مهرجان الثقافات الذي يصبو إلى دعم التنوع الثقافي وإبراز قدرة الأفارقة على مواجهة الخلافات بالإبداع باعتبار هذه الأنشطة منصات لدراسة مستقبل القارة والنهوض بها من خلال تحالف الشركاء في تنفيذ المشروعات وتبنى المبادرات على نطاق اوسع ونشر الممارسات الإيجابية. 
من جانبها قالت الدكتورة إيناس عبدالدايم، وزير الثقافة، إن المنتدى فرصة ثمينة تتيح مزيدا من الدعم والتواصل بين شعوب القارة السمراء من خلال الانفتاح الثقافي على الإبداعات الأفريقية وتسليط الضوء على كافة الأفكار التي تخدم ثقافة نشر السلام والعمل على غرس هذا المفهوم في الأجيال الجديدة.
وأضافت عبدالدايم، أن التواصل الثقافي والفني بكل مكوناته مستمر بين مصر والعمق الأفريقي لإقامة حوار مفرداته هي المحبة والتسامح باعتبار الثقافة هي أساس تشكيل الأمم وقاطرة التنمية المقرونه بالسلام.